"الحرية والتغيير" تستأنف محادثاتها مع المجلس العسكري الانتقالي بالسودان
قوى الحرية والتغيير تستأنف محادثاتها مع المجلس العسكري الانتقالي وقوات الدعم السريع تفرق عشرات المتظاهرين في الخرطوم بالغاز المسيل للدموع.
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، استئناف محادثاتها مع المجلس العسكري الانتقالي في البلاد، الإثنين.
- "الحرية والتغيير" تحدد خلافاتها مع "العسكري" السوداني وتسعى لحسمها خلال 72 ساعة
- العسكري" السوداني يعلن استئناف المفاوضات مع "الحرية والتغيير" الإثنين
وأكد الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني، قبل ساعات، أن "استئناف التفاوض يأتي في أجواء أكثر تفاؤلاً بين الطرفين للوصول إلى اتفاق حول ترتيبات الفترة الانتقالية".
وتزامنًا مع ذلك، استخدمت قوات الدعم السريع والشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين في منطقة الخرطوم بحري، وأزالت الحواجز التي أقاموها في شارع رئيسي بالعاصمة؛ حيث سبق وأن حذر المجلس العسكري الانتقالي من قطع الطرق.
وكان تجمع المهنيين السودانيين أكد، السبت، مطالبته بإنشاء مجلس سيادي مدني بتمثيل عسكري محدود وبرئاسة مدنية، يمثل الجانب السيادي ورأس الدولة بصلاحيات محدودة جداً تتسق مع النظام البرلماني.
ويتمسك التجمع بأنه يسعى "لسلطة انتقالية مدنية مدتها ٤ سنوات وقوامها نظام برلماني تتقلص فيه صلاحيات رأس الدولة، وتكون فيه هياكل السلطة".
ويطالب كذلك بـ"مجلس وزراء رشيق من الكفاءات الوطنية التي تمتاز بالخبرة المهنية والنزاهة والانحياز لخيارات الشعب السوداني، يكون لمجلس الوزراء سلطات تنفيذية كاملة وبدون تدخل من قبل المجلس السيادي، ويعمل على إنجاز البرنامج الإسعافي الانتقالي لإصلاح الاقتصاد السوداني ووقف الحرب وإرساء السلم وإعادة هيكلة الخدمة المدنية وقوميتها".
ويرى التجمع ضرورة وجود مجلس تشريعي يتم فيه تمثيل كل قوى الثورة السودانية بكل تنوعها الإثني والثقافي والجغرافي، ولا يقل تمثيل النساء فيه عن ٤٠٪، ويقوم بمهام التشريع في الفترة الانتقالية ومراجعة كل القوانين المعيبة وإلغائها، ويقوم بمهام الرقابة على الجهاز التنفيذي في مجلس الوزراء.
aXA6IDMuMTQxLjcuMTY1IA==
جزيرة ام اند امز