اليمن: ما جرى في موانئ الحديدة يخالف اتفاق ستوكهولم
رئيس الحكومة اليمنية انتقد الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي مارتن جريفيث أمام مجلس الأمن الدولي، والتي بارك فيها الخطوات الحوثية الأحادية في موانئ الحديدة.
قال معين عبدالملك رئيس الحكومة اليمنية، الإثنين، إن ما جرى في الحديدة من تسليم مليشيا الحوثي الموانئ لأنفسهم على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ورئيس لجنة إعادة الانتشار، يخالف اتفاق ستوكهولم، وهو أمر غير مقبول.
المقاومة اليمنية تحبط عملية إرهابية للحوثيين في مطار الحديدة
وذكر عبدالملك، خلال لقائه السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، أن هذه الخطوة تخالف بشكل صريح نص وروح اتفاق ستوكهولم.
وانتقد رئيس الحكومة اليمنية، الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي مارتن جريفيث أمام مجلس الأمن الدولي، والتي بارك فيها الخطوات الحوثية الأحادية في موانئ الحديدة الثلاثة والانسحاب الوهمي منهم.
وقال: "مهام المبعوث الأممي ورئيس لجنة إعادة الانتشار هي تطبيق قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الموقع عليها، وليس مباركة الخطوات الأحادية الالتفافية للاستمرار في الحرب ضد الشعب اليمني".
وهذا هو أول انتقاد من أرفع مسؤول في الحكومة اليمنية لأداء المبعوث الأممي، المتهم بمحاباة مليشيا الحوثي والرضوخ لابتزازها وخصوصا فيما يتعلق بملف الحديدة.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، الإثنين، أن نجاح اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة يرتبط بتفعيل آلية الرقابة الثلاثية للتحقق من التنفيذ وفقاً لاتفاق ستوكهولم وقرارات مجلس الأمن ٢٢١٦، ٢٤٥١، ٢٤٥٢.
وأشار اليماني، خلال لقائه السفير البريطاني لدى اليمن ميشيل آرون، إلى تلاعب الطرف الانقلابي والتفافه على ما تم الاتفاق عليه وتسليم الموانئ لاتباعه والإعلان عن انسحابه منها الأمر الذي لا يمكن القبول به.
ونفذت مليشيا الحوثي، الأسبوع الماضي، انسحابا أحاديا من موانئ الحديدة الثلاثة، في خطوة وصفتها الحكومة الشرعية بأنها مسرحية هزلية وطالبت بالإشراف الثلاثي على كل الخطوات.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA== جزيرة ام اند امز