قائد الجيش الجزائري: ليس لنا طموحات سياسية
الفريق أحمد قايد صالح شن هجوماً لاذعاً على من أسماهم "أبواق العصابة"، واتهمهم بمحاولة "تمييع الحرب على الفساد".
قال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء، إن المؤسسة العسكرية ليس لديها أي طموحات سياسية ومهتمها الأساسية هي حماية الأمن القومي للبلاد.
- بعد سجن رؤوس العصابة.. "منجل" الجيش يربك إخوان الجزائر
- نواب الحزب الحاكم بالجزائر يجمدون نشاطهم لاستقالة بوشارب
وقال صالح في كلمة بالمنطقة العسكرية الرابعة بمحافظة ورقلة (جنوب الجزائر) إن "أتباع وأبواق العصابة تحاول تمييع المسعى النبيل من خلال تغليط الرأي العام بالادعاء أن محاسبة الفاسدين ليست بالأولوية، إلى غاية انتخاب رئيس جمهورية جديد يتولى محاسبة هؤلاء".
وشدد على أن الهدف من وراء ذلك هو "تعطيل المسعى الوطني حتى تتمكن العصابة من التملص والإفلات من قبضة العدالة".
وكشف صالح عن أن "الجيش وقياداته كان بالمرصاد وأفشلت هذه المؤامرات والدسائس بفضل الحكمة والتبصر والإدراك العميق لمسار هذه الأحداث واستشراف تطوراتها".
وأكد على أن "تحرر العدالة من كافة أشكال القيود والإملاءات والضغوطات سمح لها بممارسة مهامها بكل حرية بما يكفل تطهير البلاد من الفساد والمفسدين".
وجدد قائد أركان الجيش تعهداته السابقة بالوقوف وحماية الحراك الشعبي، وقال "أجدد تعهدي الشخصي الذي لن أحيد عنه أبدا في المرافقة العقلانية للمسيرات السلمية للشعب الجزائري".
وأضاف أن "المسؤولية هي أمانة موضوعة في أعناق أصحابها يتحملونها أمام الله وأمام أنفسهم طوال ممارسة مهامهم طبقاً للصلاحيات المخولة لهم قانوناً".