سياسة
سلطنة عمان تتحدث عن مساعيها لتهدئة التوتر بالمنطقة
سلطنة عمان تسعى "مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر" بين واشنطن وطهران، بحسب يوسف بن علوي بن عبدالله وزير الشؤون الخارجية.
قالت وزارة الخارجية العمانية، الجمعة، إن سلطنة عمان تسعى "مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر" بين الولايات المتحدة وإيران.
ونشرت الوزارة تغريدة على تويتر، نقلا عن يوسف بن علوي بن عبدالله وزير الشؤون الخارجية.
كما تحدث وزير الخارجية العماني عن السلام في منطقة الشرق الأوسط، وشدد على ضرورة أن تكون هناك شراكات مفيدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين، وأن تكون دولة شريكة وليست دولة مغتصبة.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن أن بلاده سترسل وفودا إلى واشنطن وطهران للمساعدة في تهدئة التوترات، وسط مخاوف من مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه ليس هناك أي طرف عراقي يريد الدفع صوب حرب، وذلك بعد يومين من إطلاق صاروخ في بغداد وسقوطه قرب السفارة الأمريكية.
وشهدت العلاقات بين واشنطن وطهران توترات جديدة بعد تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، مطلع مايو/أيار الجاري، للتصدي لـ"تهديدات" إيرانية.
وكان السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام المقرب من ترامب، أكد، الإثنين، أن إيران مسؤولة عن الاعتداءات التي حصلت خلال الفترة الأخيرة في منطقة الخليج، ودعا إلى "رد عسكري ساحق" في حال تعرضت المصالح الأمريكية للخطر.
وطالب مئات من أعضاء الكونجرس الأمريكي، الإثنين، الرئيس دونالد ترامب بتكثيف الضغط على إيران وروسيا فيما يتعلق بأنشطتهما في سوريا، وكذلك على مليشيا حزب الله اللبنانية.
ووقع نحو 400 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، على خطاب إلى ترامب قائلين: "في الوقت الذي يتعرض فيه بعض أقرب حلفائنا في المنطقة لتهديدات، تلعب قيادة الولايات المتحدة ودعمها دورا حاسما كعهدها".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال: إن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، موضحاً في حديث تلفزيوني على شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الاتفاق النووي مع إيران كان سيئا للغاية.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه يأمل بألا تكون الولايات المتحدة في طريقها إلى حرب مع إيران.
يشار إلى أن ترامب هدد، الخميس، باتخاذ مزيد من الخطوات ضد إيران في حال عدم تغيير سلوكها، بحسب ما أكده البيت الأبيض.
وشددت واشنطن من العقوبات المفروضة على طهران، كما تم تصنيف مليشيا الحرس الثوري كمنظمة إرهابية على القوائم الأمريكية.