"سكاي جارد" تفضح أكاذيب الصناعات العسكرية الإيرانية
الخارجية الأمريكية فضحت أكاذيب جديدة للنظام الإيراني تمثلت في إعلانه عن تصنيع منظومة دفاعية محليا بهدف استعراض القوى أمام الرأي العام
فضحت وزارة الخارجية الأمريكية أكاذيب النظام الإيراني، التي تمثلت في إعلانه عن تصنيع منظومة دفاعية محلية لاستعرض القوى أمام الرأي العام المحلي، مؤكدة أن هذه المنظومة قديمة ويعود تاريخها لستينيات القرن الماضي.
وأوضح حساب فريق التواصل التابع للخارجية الأمريكية، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن المنظومة التي كشفت طهران عنها تحت اسم "رعد" ليست سوى منظومة دفاعية قديمة، يعود تاريخ تصنيعها إلى ستينيات القرن الماضي.
وأضاف أن هذه المنظومة تسمى في الأصل "سكاي جارد"، والتي كانت تنتجها شركة أورليكون النمساوية خلال حقبة الستينيات من القرن الماضي، وتمتلكها عدة جيوش على مستوى العالم.
ووصفت الخارجية الأمريكية هذه المزاعم الإيرانية بـ"الخداع"، خاصة أن طهران لدى كشفها المنظومة الدفاعية المذكورة نعتتها بـ"الإنجاز المحلي"، وفقا لوسائل إعلام حكومية.
وتعتبر القوة الجوية الفضائية التابعة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني أن منظومة "رعد" قادرة على حمل صواريخ يصل مداها لنحو 50 كم، فضلا عن جاهزيتها (المنظومة) للتصدي لمقاتلات معادية، حسب زعمها.
يشار إلى أن نظام الملالي انتهج بث دعايات كاذبة مكررة تتعلق بالتصنيع العسكري محليا طوال السنوات الماضية، بهدف استعراض القوى أمام الرأي العام داخليا.
وقبل 6 أشهر شكك خبراء عسكريون في إعلان إيران تصنيع أول طائرة مقاتلة محلية، حيث كشفوا أنها إحدى الطائرات الحربية الأمريكية التي تم بيعها إلى نظام الشاه محمد رضا بهلوي قبل نصف قرن، قبل أن تجري عليها طهران بعض التعديلات الطفيفة للغاية.
وقال جون سنيلر، رئيس قسم الطيران في شركة "جين" للاستشارات الدفاعية، إنها تبدو طائرة من طراز "إف-5" ذات المقعدين، وهي طائرة تدريب أنتجتها شركة "نورثروب" الأمريكية، واشترى نظام الشاه نحو 68 طائرة من طراز إف-5 قبل 1979"، وفقا لصحيفة تايمز البريطانية.
خدع إيران العسكرية لم تقف عند هذا الحد، بل سبق لها الكشف عن تصنيع ما وصفتها بـ"المقاتلة قاهر إف 313"، التي ظهرت للعلن في معرض جوي عام 2013.
وحينها أثارت المقاتلة الإيرانية المزعومة سخرية الخبراء العسكريين، إذ كانت بأجنحة قصيرة تتعارض مع قوانين الفيزياء، في حين لم تٌجرِ تجربة الطيران أبدا.
ولجأت وسائل إعلام حكومية في إيران حينها إلى نشر صور مفبركة للطائرة، بدعوى أنها تطير في الأجواء داخل البلاد، بينما تم إنتاجها جزئيا "بالهندسة العكسية"، وهي نسخة محلية لكن بنسبة 70% من النسخة الأصلية.
aXA6IDEzLjU5LjEzNC42NSA= جزيرة ام اند امز