رئيس أركان الجيش الجزائري: البلد في انتظار مخرج دستوري للأزمة
رئيس أركان الجيش الجزائري أكد أن الأولوية تتمثل في إيمان الجميع بأهمية المضي في حوار مثمر وبلوغ إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت.
أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أن الجزائر في انتظار مخرج دستوري للأزمة الحالية، لافتاً إلى أن خارطة طريق الحوار "ستتجلى معالمها من خلال جدية المبادرات".
- سياسة الجيش الجزائري يتمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت
- خبير قانوني: تمديد للمرحلة الدستورية بالجزائر بعد إلغاء الانتخابات
وفي كلمة له من الناحية العسكرية السادسة بمحافظة تمنراست (جنوب الجزائر)، شدد صالح على أن "الأولوية تتمثل في إيمان الجميع بأهمية المضي في حوار مثمر وبلوغ إجراء انتخابات رئاسية في أقرب الآجال".
ورداً على المطالبين بفترة انتقالية خارج الإطار الدستوري، قال قائد الجيش الجزائري: "أقول في أسرع وقت ممكن بعيداً عن الفترات الانتقالية، لا مبرر لتبديد الوقت وتضييعه في نقاشات عقيمة".
وأوضح أن "خريطة طريق هذا الحوار ستتجلى معالها، وتتضح أكثر من خلال جدية التوجه نحو إيجاد الحلول للأزمة المستفحلة، وذلك في أقرب الآجال ودون تأخير".
وقال: "لا مبرر إطلاقاً للاستمرار في تبديد الوقت وتضييعه واستنزافه في نقاشات عقيمة بعيداً عن الحوار الصادق والبناء".
وذكر أن "الجزائر في حاجة إلى مخرج دستوري للأزمة، وخارطة الطريق تتجلى من خلال مبادرات"، مشددا في الوقت ذاته على أن "الولاء للوطن يقضي تجند الجميع لخدمته ويتطلب تجند الشعب الجزائري مع جيشه".
واتهم المسؤول العسكري الجزائري أطرافاً بالسعي "لإطالة أمد الأزمة"، موضحاً أن هناك "من يعتمد على التأزيم وإطالة أمد الأزمة هو من يتعمد نشر الإشاعات والأخبار المزيفة".
ولفت إلى أن "الساعين إلى تعطيل المساعي الوطنية الخيرة هم أطراف تعمل بمنطق العصابة وتسير نحو المزيد من التغليط والتضليل".