الجيش الجزائري يتمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت
قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء، يؤكد أن الحوار هو "السبيل الوحيد" لخروج بلاده من الأزمة السياسية التي تعيشها.
شدد قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت، مؤكدا أن الحوار هو "السبيل الوحيد" لخروج بلاده من الأزمة السياسية التي تعيشها.
وقال قايد صالح: "النخب والشخصيات الوطنية يجب أن تشارك في حوار جاد وواقعي"، مضيفا: "مستعدون للاستماع إلى الجميع بكل روية وهدوء".
وأردف القول: "الحوار يكون بالتطلع نحو ضرورة وحتمية إيجاد الحلول المناسبة دون تأخير".
وتأتي تصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري بعد انتهاء فترة قبول ملفات المرشحين لانتخابات الرئاسة، المقررة في الرابع من يوليو/تموز المقبل.
ولفت قايد صالح -في تصريحاته- إلى فترة "العشرية السوداء"، وهي المرحلة التي شهدت فيها الجزائر أعمال عنف على يد إرهابيين في التسعينيات، وقال: "الشعب الجزائري لا ينسى الفترة الصعبة التي مر بها خلال التسعينيات ويرفض تكرارها".
وكشفت مصادر جزائرية مطلعة لـ"العين الإخبارية" أن الحكومة الجزائرية التي يرأسها نور الدين بدوي "ستقدم استقالتها مباشرة بعد إصدار المجلس الدستوري الفتوى الدستورية التي طلبتها الرئاسة الجزائرية، والتي تحدد أسباب إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا لها في 4 يوليو/تموز المقبل".
وكشفت أنه "بعد إعلان المجلس الدستوري إلغاء الانتخابات الرئاسية القادمة تُصدر الرئاسة الجزائرية قرارات مهمة، تقضي بسحب تنظيم الانتخابات من وزارة الداخلية وكل الجهاز الإداري الذي أشرف على جميع الانتخابات السابقة، على أن يتم منح جميع صلاحيات تنظيم ومراقبة الانتخابات للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي ستتشكل بعد مشاورات بين الرئاسة والطبقة السياسية مع ممثلي الحراك".
aXA6IDMuMTYuNDcuODkg جزيرة ام اند امز