رسميا.. 26 مرشحا يتنافسون على رئاسة تونس
الهيئة العليا للانتخابات أكدت خلال مؤتمر صحفي لها تلقيها 97 طلباً لمرشحين للرئاسة التونسية التي تقام منتصف سبتمبر/أيلول المقبل.
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، الأربعاء، قبول 26 مرشحًا للانتخابات الرئاسية المقبلة بينما رفضت 71 آخرين.
وخلال مؤتمر صحفي لها، أكدت الهيئة العليا للانتخابات تلقيها 97 طلباً لمرشحين للرئاسة التونسية التي تقام منتصف سبتمبر/أيلول المقبل.
وتضم قائمة المقبولين: مهدي جمعة (رئيس حزب البديل)، يوسف الشاهد (رئيس الحكومة) ، عبير موسى (رئيسة الحزب الدستوري الحر) ، سلمى اللومي (مديرة الديوان الرئاسي سابقا)، سعيد العايدي (رئيس حزب بني وطني)، المنجي الرحوي (النائب عن الجبهة الشعبية)، حمة الهمامي (الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية).
كما تشمل: قيس سعيد (أستاذ قانون دستوري)، ناجي جلول (رئيس المركز التونسي للدراسات الاستراتيجية)، محمد الاوسط العياري (مهندس بوكالة الفضاء ناسا)، والهاشمي الحامدي (رئيس تيار المحبة)، محمد عبو (رئيس التيار الديمقراطي)، والصافي سعيد (كاتب صحفي)، ولطفي المرايحي (رئيس حزب الشعب الجمهوري)، ونبيل القروي (رئيس حزب قلب تونس ).
بالإضافة إلى منصف المرزوقي (رئيس سابق)، حمادي الجبالي (رئيس حكومة سابق)، سيف مخلوف (محامي)، البحري الجلاصي (مستقل)، الياس الفخفاخ (حزب التكتل) ، عبد الطيف الديريدي (مستقل)، سليم الرياحي (رئيس اتحاد الحر) ، عمر منصور (مستقل)، منير بعتور (مستقل)، ونائب رئيس حركة النهضة الإخوانية عبد الفتاح مورو، ووزير الدفاع الحالي عبد الكريم الزبيدي (مستقل).
وبدأت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الأسبوع الماضي، النظر في مدى تطابق طلبات الترشيح مع الشروط التي من بينها تجميع 10 آلاف توقيع من المواطنين أو 10 تزكيات من نواب بالبرلمان.
وأغلبية المرشحين هم زعماء الأحزاب السياسية الموالية للحكومة أو المعارضة، حيث ارتفع عدد المترشحين لرئاسية 2019 مقارنة بالمترشحين للانتخابات الماضية عام 2014 الذين بلغ عددهم 70 مرشحا.
ومن بين الذين يسعون للفوز برئاسة تونس، الكاتب الصافي سعيد ورئيس حزب تيار المحبة الهاشمي الحامدي وزعيم اليسار حمة الهمامي والرئيس الأسبق المنصف المرزوقي المغامرة الرئاسية.
ويرى مراقبون أن المنافسة ستكون محتدمة بين الأسماء الحزبية التي تقف وراءها آلة دعاية سياسية وإعلامية تعطيها القدرة على التعبئة الجماهيرية.
وحذرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من خطورة المال السياسي الفاسد الذي تستعمله بعض الأحزاب لشراء أصوات الناخبين وتغيير نتائج الصندوق بالتزوير.
aXA6IDUyLjE0Ljg4LjEzNyA= جزيرة ام اند امز