مقتل "أبو القعقاع" القيادي بتنظيم تونسي ينتمي لـ "داعش"

الجيش التونسي يقتل قياديا ينتمي لمجموعة متطرفة موالية لتنظيم داعش، في عملية لمكافحة الإرهاب بجبل المغيلة من ولاية سيدي بوزيد.

قتل الجيش التونسي ليل الأربعاء الخميس في عملية لمكافحة الإرهاب بجبل المغيلة من ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) قياديا في مجموعة متطرفة موالية لتنظيم داعش.

وقالت وزارة الدفاع التونسية في بيان اليوم، إن وحدات خاصة من الجيش "تمكنت من القضاء على أحد أخطر القيادات الإرهابية بتونس المدعو سيف الدين الجمالي والمكنى بـ "أبو القعقاع" والمنتمي للتنظيم الإرهابي "جند الخلافة" الموالي لداعش، وحجز أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية".

وأوضحت أن العملية حصلت "إثر رصد الوحدات العسكرية المنتشرة بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل المغيلة لتحركات عناصر إرهابية" في المنطقة.

ونهاية 2014 أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "جند الخلافة بتونس" مبايعة أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش.

وفي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، ذبح إرهابيون موالون لتنظيم داعش راعي الأغنام مبروك السلطاني (16 عاما) بجبل المغيلة، واتهموه بتزويد الجيش بمعلومات عن تحركاتهم مقابل أموال، في حادثة هزت الرأي العام المحلي.