مصادر لـ"العين الإخبارية": استقالة الحكومة الجزائرية خلال أيام
مصادر لـ"العين الإخبارية" رجّحت استقالة بدوي مع نهاية الأسبوع الحالي أو مباشرة بعد مصادقة البرلمان الجزائري على مشروعي قانوني السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة وتنظيم الانتخابات.
كشفت مصادر سياسية جزائرية، الثلاثاء، عن اعتزام رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي تقديم استقالته وحكومته للرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح.
ورجّحت المصادر لـ"العين الإخبارية" استقالة بدوي مع نهاية الأسبوع الحالي أو مباشرة بعد مصادقة البرلمان الجزائري على مشروعي قانوني السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة وتنظيم الانتخابات وتعديلات قانون الانتخاب التي سيباشر مناقشتها الأربعاء المقبل.
وأكدت المصادر ذاتها أن هناك اسمين مقترحين لخلافة نور الدين بدوي؛ هما وزير العدل الحالي بلقاسم زغماتي ورئيس الوزراء الأسبق عبدالمجيد تبون.
وأوضحت أن الاستقالة المرتقبة للحكومة الجزائرية ستكون بمثابة "الضمان المقدم للحراك الشعبي والمعارضة لنزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وفي السياق ذاته قالت وكالة رويترز للأنباء إن هناك نية من رئيس الوزراء الجزائري لتقديم استقالته تسهيلا لإجراء انتخابات.
ومنذ بدء الحراك الشعبي بالجزائر قبل نحو 7 أشهر والذي أطاح بحكم نظام بوتفليقة الذي دام 20 عاما، يصر المتظاهرون على رحيل رئيس الوزراء، بينما تباينت في الأشهر الأخيرة المواقف حيال بقاء الرئيس المؤقت، فيما يعرف بـ"الباءات".
وتولى نور الدين بدوي رئاسة الحكومة الجزائرية في 11 مارس/آذار الماضي خلفا لأحمد أويحيى الموجود حاليا بسجن الحراش في الجزائر العاصمة بتهم فساد عديدة.
ويعتبر ممثلو الحراك والمعارضة أن الحكومة الحالية عقبة أمام نزاهة أي انتخابات مقبلة؛ كونها من "إرث نظام بوتفليقة، وسبق لرئيس الوزراء الحالي الإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في عهد بوتفليقة عندما كان وزيرا للداخلية".
aXA6IDE4LjIxNy4xMzIuMTA3IA==
جزيرة ام اند امز