الاتحاد الأوروبي يحذر: تعهد نتنياهو بضم غور الأردن "يقوّض السلام"
نتنياهو تعهّد بضم غور الأردن إلى إسرائيل في حال أعيد انتخابه في الانتخابات التي ستجري الأسبوع المقبل.
حذّر الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، من أن تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن وشمال البحر الميت "يقوّض فرص السلام".
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن "سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها بما في ذلك في القدس الشرقية غير قانونية بموجب القانون الدولي واستمرارها والإجراءات المتخذة في هذا السياق تقوّض إمكانات حل الدولتين وفرص السلام الدائم"، بحسب فرانس برس.
وتعهد نتنياهو، الثلاثاء، بضم غور الأردن إلى إسرائيل في حال أعيد انتخابه في الانتخابات التي ستجري الأسبوع المقبل.
ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة مع الأردن، ويعتبر منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية (13) أن نتنياهو أبلغ البيت الأبيض مسبقا بالقرار.
كانت إسرائيل قد أعلنت مرارا عزمها الإبقاء على احتلالها غور الأردن في إطار أي اتفاق نهائي مع الفلسطينيين ولكن دون تحديد سقف زمني لاستمرار هذا الاحتلال.
ويأتي إعلان نتنياهو كخطوة نهائية ما قبل الانتخابات الإسرائيلية، الثلاثاء المقبل، والتي ما زالت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل تشير إلى أن نتائجها لن تمنحه الأصوات المطلوبة من أجل تشكيل الحكومة.
وحذّر رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد أشتية، في وقت سابق من اليوم، من إمكانية إعلان إسرائيل ضم مناطق من الضفة الغربية، ضمن محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لكسب الأصوات في الانتخابات المقبلة.
وقال أشتية في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن "أرض فلسطين ليست جزءا من الحملة الانتخابية لنتنياهو، وإذا كان يعتقد أنه بضم الكتل الاستيطانية سيربح الأصوات الانتخابية على المدى القريب؛ فهو وإسرائيل الخاسران على المدى البعيد".
وأضاف: "نتنياهو هو المدمر الرئيسي لعملية السلام، وأي حماقة يرتكبها سوف تعكس نفسها سلبا عليه محليا ودوليا".
يشار إلى أن السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان أعلن قبل عدة أشهر أن "من حق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية".
كما قال نتنياهو قبل عدة أشهر إنه سيسعى لضم أجزاء من الضفة الغربية تدريجيا بعد تنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
aXA6IDMuMTYuNjkuMjQzIA== جزيرة ام اند امز