البحرين ترحب بدعوة السعودية لاجتماع طارئ لبحث التصعيد الإسرائيلي
الخارجية البحرينية أكدت أن هذه الدعوة تجسد الدور الاستراتيجي الرائد الذي تقوم به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
رحبت البحرين، الأربعاء، بدعوة السعودية إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير.
- السعودية تدين إعلان نتنياهو عزمه ضم أراضي غور الأردن
- "التعاون الإسلامي" تدعو لاجتماع استثنائي لبحث التصعيد الإسرائيلي
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، أن هذه الدعوة تجسد الدور الاستراتيجي الرائد الذي تقوم به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشارت إلى أن هذه الدعوة تجسد دور السعودية الفاعل والكبير في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحرصها على السلام العادل والشامل في المنطقة وترسيخ العمل الجماعي في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي برمته.
وفي وقت سابق الأربعاء، أدانت البحرين "بشدة" إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نيته ضم منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها وزارة الخارجية البحرينية على حسابها في موقع "تويتر".
وقالت في تغريدتها إن "وزارة خارجية مملكة البحرين تدين بشدة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نيته فرض السيادة الإسرائيلية على منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت".
وأمس، دعت المملكة العربية السعودية إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية؛ لبحث هذا الموضوع ووضع خطة تحرك عاجلة وما تقتضيه من مراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
واليوم، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن المنظمة ستعقد اجتماعا استثنائيا على مستوى وزراء الخارجية، بطلب من السعودية؛ لبحث هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي له.
وحمّل الأمين العام للمنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تداعيات هذا الإعلان غير القانوني الذي من شأنه تقويض أي جهود دولية لإحلال سلام عادل ودائم وشامل وفقا لرؤية حل الدولتين.
وأعلن نتنياهو، الثلاثاء، عزمه ضم غور الأردن إلى إسرائيل في حال أعيد انتخابه في الانتخابات التي ستجرى الأسبوع المقبل.
وقال، في مؤتمر صحفي: "سنضم غور الأردن وشمالي البحر الميت بعد تشكيل الحكومة الجديدة إذا فزنا بالانتخابات"، مضيفا: "سنضم كل المستوطنات في الضفة الغربية ومناطق استراتيجية أخرى في الضفة الغربية".
ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن، ويُعَد منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.