عباس يحذر إسرائيل: إلغاء كافة الاتفاقات حال ضم أجزاء بالضفة
الرئيس الفلسطيني يؤكد أن من حق بلاده الدفاع عن حقوقها وتحقيق أهدافها بالوسائل المتاحة كافة مهما كانت النتائج.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، إن "جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
- نتنياهو يعتزم ضم مناطق بالضفة الغربية حال فوزه بالانتخابات
- صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات محيطة بقطاع غزة
وأضاف عباس في بيان "من حقنا الدفاع عن حقوقنا وتحقيق أهدافنا بالوسائل المتاحة كافة مهما كانت النتائج".
وأشار إلى أن قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وتعهد نتنياهو، الثلاثاء، بضم غور الأردن إلى إسرائيل في حال أعيد انتخابه في الانتخابات التي ستجري الأسبوع المقبل.
وقال، في مؤتمر صحفي: "سنضم غور الأردن وشمالي البحر الميت بعد تشكيل الحكومة الجديدة إذا فزنا بالانتخابات".
وتابع "سنضم كل المستوطنات في الضفة الغربية ومناطق استراتيجية أخرى في الضفة الغربية".
وطالب نتنياهو الإسرائيليين بانتخابه قائلا: "هذه هي الديمقراطية. لن أفعل أي شيء دون تفويض واضح. لذا أطلب تفويضًا للقيام بهذا الشيء الذي يحظى بإجماع واسع، لتحديد حدود إسرائيل الدائمة".
وتابع: "أريد منكم تفويضًا واضحًا لتطبيق السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات".
ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة مع الأردن، ويعتبر منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.
aXA6IDE4LjIxOC45NS4yMzYg جزيرة ام اند امز