فلسطين تحذر من استخدام نتنياهو الاستيطان لضمان نتائج الانتخابات
نتنياهو يحاول كسب مزيد من أصوات المستوطنين عشية الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في 17 سبتمبر الجاري.
حذرت السلطة الفلسطينية من استغلال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستيطان لضمان نتائج الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن نتنياهو يحاول بشتى الطرق والأساليب كسب أصوات المستوطنين ومؤيديهم من اليمين المتطرف في إسرائيل، عبر تبنيه ودعمه المطلق للاستيطان وتعميقه في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وفي بيان لها، الأحد، قالت الخارجية الفلسطينية: "في وقت تتماشى الأمور مع أيديولوجيته الظلامية الاستعمارية يستغل نتنياهو السباق الانتخابي في إسرائيل لتوسيع الاستيطان وعمليات التهويد والاعتداء على الفلسطينيين".
وحذرت من أن عدم محاسبة نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين على انتهاكاتهم وجرائمهم ليس فقط يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في الاستيطان، بل يدفعهم لمواصلة تدمير فرص تحقيق السلام، وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وكان نتنياهو قد صعد من النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، منذ وصوله إلى الحكم قبل أكثر من 10 سنوات، ولكن الأشهر الأخيرة شهدت تصاعدا ملحوظا في البناء الاستيطاني.
وفي الأسابيع الأخيرة، وعد نتنياهو بفرض السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات في الضفة الغربية ومدينة الخليل الفلسطينية.
ويحاول نتنياهو كسب مزيد من أصوات المستوطنين عشية الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في السابع عشر من سبتمبر/أيلول الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن نتنياهو يطلق العنان لحكومته وأذرعها المختلفة لتنفيذ أعداد كبيرة من المخططات الاستيطانية إرضاءً للمستوطنين وحركاتهم وجمعياتهم التهويدية.
وفي الآونة الأخيرة فقط تصاعدت العمليات الاستيطانية وتزايدت مشاركات نتنياهو الشخصية في دعمها، بحسب بيان الخارجية الفلسطينية.
ولا يكاد لا يمر يوم واحد دون أن تقدم الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على تنفيذ مشاريع استيطانية في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفقاً للبيان.
وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الاستيطان بأشكاله كافة، معتبرة إياه لاغيا وباطلا وغير شرعي وفقا للقانون الدولي واتفاقيات جينيف والشرعية الدولية وقراراتها والاتفاقيات الموقعة.
وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحديد بإدانة ورفض تغول نتنياهو الاستيطاني الذي يقوض أي فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
ودعت كذلك إلى احترام ما تبقى من مصداقية تجاه القرارات الأممية ذات الصلة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات القانونية الدولية لتنفيذها وفي مقدمتها القرار 2334، وإجبار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع للشرعية الدولية.
aXA6IDE4LjExNi44NS4yMDQg جزيرة ام اند امز