لبنان: عون بصحة جيدة والشائعات تهدف لإثارة الفوضى
مكتب الرئاسة يدعو اللبنانيين للحذر من الأكاذيب التي تروجها جهات معروفة بقصد إحداث بلبلة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.
أكدت الرئاسة اللبنانية، مساء الإثنين، عدم صحة الشائعات التي رُوجت حول صحة الرئيس العماد ميشال عون.
- بعد نصر الله.. رفض شعبي يجهض "إصلاحات الحريري"
- متظاهرون لبنانيون يشككون بمبادرة الحكومة: لا ثقة بإصلاحاتكم
وأصدر مكتب الإعلام في الرئاسة بيانا جاء فيه: "لا صحة إطلاقا للشائعات التي توزّع مساء اليوم حول صحة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون".
ودعا مكتب الإعلام اللبنانيين إلى الحذر من مثل هذه الأكاذيب التي تروجها جهات معروفة بقصد إحداث بلبلة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وكانت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء تفيد بتدهور صحة العماد ميشال عون، ومعلومات عن العمل لنقله خارج لبنان خلال ساعات.
وتصاعدت حدة المواجهات وأعمال العنف المصاحبة للاحتجاجات اللبنانية، مساء الجمعة، حيث عمت الفوضى العديد من ميادين وشوارع العاصمة بيروت بالتزامن مع عمليات سرقة ونهب لمصارف ومتاجر.
وواصل المحتجون الاعتصامات والمظاهرات في العديد من المدن، رغم كلمة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري التي منح خلالها نفسه، والقوى السياسية في البلاد مهلة 72 ساعة للوصول لحل للأزمة التي اندلعت مساء الخميس، عقب فرض رسوم مالية على الاتصالات عبر تطبيقات الهاتف الخلوي، حيث أشعل القرار الذي سحبته الحكومة، شرارة لتحركات واسعة وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط الحكومة.
وتتعرض بيروت لضغوط من أجل خفض الإنفاق وزيادة الضرائب ومكافحة الفساد، وهي الشروط التي وضعها المانحون الدوليون من أجل صرف أجزاء من المبالغ التي كانوا قد تعهدوا بتقديمها للبنان بقيمة 11 مليار دولار.
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg جزيرة ام اند امز