واشنطن: مقتل اثنتين من زوجات البغدادي في العملية
وزير الدفاع الأمريكي أعلن أن اثنتين من زوجات زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي قتلتا في موقع العملية بإدلب شمالي سوريا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الأحد، أن اثنتين من زوجات زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي قتلتا في موقع العملية بإدلب.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الرئيس دونالد ترامب، أن البغدادي قتل في غارة عسكرية بسوريا، وأن عملية مقتله استغرقت ساعتين وشاركت فيها نحو 8 مروحيات، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية أجرت تحليل الحمض النووي للبغدادي بعد مقتله مباشرة.
كما أشار إلى أن الجيش الأمريكي لم يفقد أيا من قواته خلال عملية استهداف البغدادي، الذي قُتل العديد من مرافقيه، موضحا أن عملية استهداف زعيم داعش الإرهابي كانت ضمن أولويات إدارته لوقت طويل، وأن الولايات المتحدة ظلت تبحث عنه سنوات.
وأكد ترامب أن القوات الأمريكية لاحقت البغدادي حتى وصل إلى نهاية نفق ثم فجر نفسه وأن عملية استهدافه استغرقت نحو ساعتين، واصفا إياه بأنه "كان متوحشا وعنيفا ولقي حتفه بنفس الشكل، ولن يقتل أبرياء أو نساء أو أطفال بعد الآن".
وأوضح أنه "تم وضع البغدادي تحت المراقبة منذ أسابيع، ووصلتنا معلومات جيدة، حصلنا على معلومة عن مكان المجمع السكني الذي وصل إليه"، منوها إلى أن "أخطر جزء من العملية استغرق ساعة و10 دقائق، حيث حلقت المروحيات فوق أماكن شديدة الخطورة".
وقال الرئيس الأمريكي: "تعاوننا بشكل كبير مع العراق وروسيا في عملية استهداف البغدادي، وسمح لنا الروس بالتحليق في مناطق تخضع لسيطرتهم، والأكراد قدموا لنا عدة معلومات".
وأضاف: "الطائرات التي شاركت في عملية استهداف البغدادي حلقت على ارتفاع منخفض للغاية، والعملية الحقيقية لاستهداف البغدادي بدأت منذ نحو أسبوعين".
يذكر أن البغدادي مختبئ منذ 5 سنوات، ومكان وجوده كان غير معلوم، وفي أبريل/نيسان الماضي، ظهر البغدادي في شريط فيديو، وهو الأول منذ نشر لقطات له عام 2014 بعد أيام قليلة من إعلان "الخلافة" المزعومة للتنظيم الإرهابي.