مقتل اثنين وإصابة 22 في إطلاق الرصاص لتفريق متظاهرين وسط بغداد
مصادر تقول إن أحد القتيلين سقط بالرصاص، والآخر بإصابة مباشرة في الرأس بعبوة غاز
أعلنت مصار ميدانية عراقية، الجمعة، أن قوات الأمن فتحت النار وأطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين عند جسر بوسط بغداد ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين.
وقالت المصادر إن أحد القتيلين سقط بالرصاص، بينما توفي الآخر نتيجة إصابة مباشرة في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع.
وقتل أكثر من 335 شخصا، وأصيب 15 ألفا على الأقل بجروح، منذ بدء الاحتجاجات في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في وقت يخشى فيه كثير من المصابين الذهاب إلى المستشفيات خوفا من الاعتقال؛ ما أدى إلى التهاب بعض الإصابات.
وتشهد بغداد ومدن جنوب العراق منذ أكثر من ٥٠ يوما مظاهرات تطالب بتغيير العملية السياسية وإنهاء النفوذ الإيراني، تخللها اختطاف أكثر من ١٠٠ ناشط ومدون وصحفي ومحامين ومسعفين، بحسب إحصائيات رسمية حصلت عليها "العين الإخبارية" من مصادرها في وزارة الداخلية العراقية التي نفت دور الوزارة في اعتقالهم وحمّلت مليشيات الحشد الشعبي مسؤولية تنفيذ هذه العمليات.
وتُعَد موجة الاحتجاجات الجارية في العراق ضد فساد الطبقة السياسية الأكبر والأكثر دموية في البلاد منذ عقود، وتستخدم فيها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية.
aXA6IDE4LjIyNi4yMDAuOTMg جزيرة ام اند امز