تشييع جثمان قائد الجيش الجزائري قايد صالح
قائد أركان الجيش الجزائري الراحل قايد صالح توفي، الإثنين، بمقر سكنه في العاصمة إثر نوبة قلبية، عن عمر ناهز 80 عاماً
انطلقت صباح الأربعاء، بالجزائر العاصمة، مراسم تشييع جثمان قائد الجيش الجزائري الراحل الفريق أحمد قايد صالح، بحضور كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين بالبلاد.
وتوفي قايد صالح الإثنين الماضي، بمقر سكنه في العاصمة إثر نوبة قلبية، وفق بيان للرئاسة الجزائرية نعي فيه قائد أركان الجيش، الذي توفي عن عمر ناهز 80 عاماً، وأعلن حداداً وطنياً لمدة 3 أيام في كل أنحاء البلاد، و7 أيام في المؤسسات العسكرية.
وكلف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قائد القوات البرية اللواء السعيد شنقريحة برئاسة أركان الجيش الجزائري مؤقتاً.
ونقل جثمان الفريق قايد صالح صباح الأربعاء، من مستشفى "عين النعجة" العسكري إلى قصر الشعب لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، من قبل المسؤولين الجزائريين وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، تقرر تنظيم "جنازة رئاسية" لمسؤول عسكري بالجزائر، وفق التقاليد المعمول بها في تشييع جثامين رؤساء الجزائر السابقين.
وعلى متن "عربة رئاسية لنقل جثامين الرؤساء" ومغطى بالعلم الوطني الجزائري، رفع ضباط في الجيش الجزائري جثمان الراحل أحمد قايد صالح، وتوافدت منذ الصباح الباكر الشخصيات التي ألقت النظرة الأخيرة.
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون على رأس أول موكب نقل جثمان فقيد الجزائر من المستشفى إلى قصر الشعب، برفقة رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل ورئيس الوزراء بالنيابة صبري بوقادوم وقائد أركان الجيش بالنيابة اللواء السعيد شنقريحة.
وتداولت وسائل إعلام جزائرية معلومات عن إقامة صلاة الجنازة للمرة الأولى في "مسجد الجزائر الأعظم" الذي يعد ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين، وسط دعوات شعبية لإطلاق اسم الراحل أحمد قايد صالح على المسجد.
وبعد الانتهاء من مراسم إلقاء النظرة الأخيرة، من المرتقب أن يمر جثمان الراحل في العربة الرئاسية الخاصة عبر الشوارع الكبرى للعاصمة الجزائرية، وسط حضور شعبي قياسي من مختلف محافظات البلاد، وتوقعات بأن تكون جنازة مماثلة لجنازة الرئيس الراحل هواري بومدين الذي توفي في 27 ديسمبر/كانون الأول 1978.
ودعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إلى إقامة صلاة الغائب على روح الفقيد أحمد قايد صالح بكل مساجد الجمهورية بعد صلاة الظهر في حدود الساعة 13.:0 بتوقيت الجزائر (12:00 بتوقيت جرينيتش) تزامناً مع انطلاق مراسم تشييع جثمان الراحل في مقبرة "العالية" بالجزائر العاصمة.
وتعد مقبرة "العالية" من أشهر المقابر التي يدفن فيها كبار المسؤولين الجزائريين على رأسهم رؤساء الجزائر والشخصيات السياسية والتاريخية.
وبدأ تجمع المواطنين منذ الساعات الأولى من العاصمة ومختلف مناطق البلاد لإلقاء النظرة الأخيرة على قائد أركان الجيش.
aXA6IDMuMTUuMjI1LjE3NyA=
جزيرة ام اند امز