سياسة
وفد مسار دارفور يعلق المفاوضات مع الحكومة السودانية
المسار يقول إنه لن يعود لطاولة التفاوض ما لم تتحقق الحكومة من الجرائم التي ارتكبت بحق مدنيين في مدينة الجنينة.
علق مسار دارفور بالجبهة الثورية السودانية التفاوض مع الحكومة السودانية الانتقالية ورفض العودة إلى المفاوضات ما لم تحل الحكومة مشكلة الهجوم المسلح على المدنيين في مدينة الجنينة.
- توقيع اتفاق إطاري حول مسار دارفور بين الفرقاء السودانيين
- وساطة فرقاء السودان: خلافات مسار الشرق تهدد المفاوضات
وأصدر المسار بياناً وقّعت عليه حركة تحرير السودان، والعدل والمساواة، وقوة تحرير السودان، وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، قال فيه إن مسار دارفور لن يعود لطاولة التفاوض ما لم تتحقق الحكومة من الجرائم التي ارتكبت بحق مدنيين في مدينة الجنينة، الأحد.
وحمّلت الحركات الدارفورية مسؤولية الأحداث للحكومة الانتقالية، وطالبت بفتح تحقيق فوري وتقديم الجناة إلى المحاكمة ومساءلة مرتكبي تلك الجرائم والانتهاكات.
وهاجمت قوة مسلحة لم تعرف هويتها، الأحد، مدينة الجنينة، وتقول الحركات إن هذه القوة سيطرت على المدينة كاملة وارتكبت انتهاكات ضد مدنيين.
ووقّعت الحكومة السودانية ومسار دارفور على اتفاق إطاري في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الجاري، اشتمل على جميع قضايا التفاوض بين الجانبين.