إسماعيل قاآني قائدا لفيلق القدس خلفا لقاسم سليماني
إسماعيل قاآني كان يشغل نائب قائد فيلق القدس ذراع الحرس الثوري في الخارج
عين مرشد إيران علي خامنئي العميد إسماعيل قاآني قائدا لفيلق القدس خلفا لقاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية استهدفت موكبه في العراق ليلة الخميس الجمعة.
وكان قاآني يشغل منصب نائب قائد فيلق القدس الذي يعد الذارع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، منذ عام 1997، حينما عين سليماني قائدا له.
وأكدت وكالة فارس للأنباء أن المرشد الإيراني خامنئي أحال منصب قيادة فيلق القدس إلى قاآني، لافتة إلى أنه يعد من أبرز قادة الحرس الثوري في مرحلة "الدفاع المقدس" في إشارة إلى حرب السنوات الثماني بين إيران والعراق.
وأشارت إلى أن خامنئي وجه باعتماد الخطط ذاتها المعتمدة في عهد سليماني، داعيا كوادر فيلق القدس الى التعاون مع القائد قاآني.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتنفيذ الضربة التي استهدفت الإرهابي سليماني.
وبحسب بيان البنتاجون استهدفت غارة أمريكية سليماني وكبار قادة الحشد الشعبي لردع خطط الهجمات الإيرانية المستقبلية، لافتا إلى أن قائد فيلق القدس كان يطور خططا لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
وبمقتل سليماني، المدرج على قوائم الإرهاب دوليا منذ عام 2011، يسدل الستار على ذراع النظام الإيراني لنشر الفوضى والتخريب في المنطقة، والعقل المدبر للإرهاب الإيراني، والمسؤول عن قمع المتظاهرين في سوريا والعراق ودعم الميلشيات الإرهابية في المنطقة.
ويقود سليماني منذ 22 عاما فيلق القدس، المسؤول عن المخططات التخريبية والعمليات السرية ونشر الإرهاب والعنف خارج الحدود الإقليمية لإيران.
ويمتلئ سجل سليماني بالجرائم والانتهاكات، الأمر الذي يجعل سيرته ملطخة بدماء الكثير من الأبرياء، فهو مسؤول عن العديد من العمليات الإرهابية في دول عربية وغربية، وتصفية المعارضين الإيرانيين في الداخل والخارج، وأشرف ميدانيا على مليشيات إيران في الأراضي السورية.
كما أصدر أوامره لمليشيات إيران بالعراق لتنفيذ عمليات قتل بين صفوف المتظاهرين خلال الاحتجاجات المناهضة لإيران التي يشهدها العراق منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويعد مقتله ضربة موجعة للنظام الإيراني، نظرا للدور الذي كان يقوم به في تنفيذ المخططات التخريبية للنظام داخل وخارج إيران.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز