ترامب: محاولات إدانتي بدأت منذ توليت الرئاسة
الرئيس الأمريكي يقول إن جميع الاتهامات التي وجهت له كانت "سياسة بحتة" وإن الديمقراطيين زيفوا الحقائق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن محاولات إدانته بدأت منذ أن تولى منصبه رئيسا للولايات المتحدة قبل 4 سنوات.
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي أنه لم يتعرض أي رئيس أمريكي من قبل لما تعرضت له خلال فترة رئاستي.
وأوضح أن جميع الاتهامات التي وجهت له كانت "سياسة بحتة"، مشيرا إلى أن الديمقراطيين زيفوا الحقائق في سبيل تحقيق انتصارات سياسية.
ونوه الرئيس الأمريكي في كلمته بالمؤتمر الصحفي بأن فريقه القانوني أكد له منذ البداية أن الحقائق في صفه.
ولفت إلى أنه لولا انتصاره في محاكمة العزل التي أوصى بها مجلس النواب برئاسة نانسي بيلوسي لانهارت البورصة الأمريكية.
وأحتفل ترامب ببراءته، قائلا: "لقد مررنا بالجحيم واليوم نحتفل"، مؤكدا أنه لم يفعل أي شيء يستحق التحقيق أو المحاكمة.
وصب ترامب جام غضبه على أولئك الذين دفعوا إلى التحقيق معه، أو محاكمته، ووصف نانسي بيلوسي ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف بأنهم "بشعون و اشرار".
وقال ترامب ان الحزب الجمهوري كان متماسك للغايه طوال فترة المحاكمة، والانشقاق الحزبي الوحيد عن إساءة استخدام السلطة من السناتور ميت رومني.
وأشاد ترامب بزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لتعامله من الأمر من البدايه باحترافيه عاليه.
وشكر الرئيس ترامب كل من ساعدوه خلال فترة المحاكمة.
والأربعاء، خرج ترامب منتصرا في معركة "عزله" بعد تصويت مجلس الشيوخ، على رفض التهمتين الموجهتين له.
وبرأ مجلس الشيوخ الرئيس الأمريكي من التهمتين الموجهتين إليه من جانب مجلس النواب، وهما: استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس.
وخلال تصويت المجلس على التهمة الأولى "استغلال السلطة"، صوّت 52 عضوا بتبرئة ترامب، مقابل 48 عضوا يرون أن الرئيس مذنب، وفيما يخص التهمة الثانية "عرقلة عمل الكونجرس"، صوّت 53 عضوا لصالح ترامب.
نتيجة دفعت زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل لأن يصف تبرئة ترامب في قضية عزله بـ"هزيمة سياسية" للحزب الديمقراطي.
في المقابل، اعتبرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أن ترامب يبقى "تهديدا للديمقراطية الأمريكية"، منتقدةً تبرئته من جانب مجلس الشيوخ.
وكان الديمقراطيون وجهوا الاتهام إلى ترامب في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، معولين على غالبيتهم في مجلس النواب.
وشكلت هذه المحاكمة محطة تاريخية في الولايات المتحدة، إذ إنها ثالث مرة في تاريخها يقوم فيها الكونجرس بمحاكمة الرئيس ضمن آلية عزل، بعد أندرو جونسون عام 1868 وبيل كلينتون عام 1999.
aXA6IDEzLjU4LjE4OC4xNjYg
جزيرة ام اند امز