فرنسا قلقة من انتهاكات إيران للاتفاق النووي
وزير الخارجية الفرنسي يؤكد تصميم بلاده على مواصلة خفض التصعيد في منطقة الخليج.
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جو إيف لودريان عن قلقه من استمرار انتهاكات إيران للاتفاق النووي.
وأكد لودريان، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن "باريس مصممة على مواصلة خفض التصعيد في الخليج".
وحول القضية الفلسطينية، أشار إلى تمسك فرنسا بإجراء مفاوضات على أساس حلّ الدولتين.
كما دعا لودريان تركيا إلى "احترام مقررات مؤتمر برلين ووقف التدخل في ليبيا"، بحسب بيان للخارجية الفرنسية.
وكان لودريان قال، في تصريحات سابقة، إن آلية فض النزاع التي فعّلتها بلاده وبريطانيا وألمانيا بشأن إيران تستهدف حل المشكلات دبلوماسيا.
ويمكن أن تؤدي آلية فض النزاع الواردة في اتفاق 2015 في نهاية الأمر إلى إعادة فرض العقوبات بموجب قرارات الأمم المتحدة السابقة.
وتُعد "آلية الضغط على الزناد" أحد سبل حل النزاعات في الاتفاق النووي الإيراني، والمنصوص عليها ضمن الفقرتين 36 و37 بالاتفاق نفسه المبرم بين طهران ومجموعة دول 5+1 منذ 2015.
وتمنح تلك الآلية أي طرف من الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني حق إحالة ما يراه انتهاكا من طرف آخر لالتزاماته إلى لجنة مشتركة بغية بحث النزاع خلال 15 يوما، ويمكن تمديد تلك الفترة حال وجود إجماع.
وحال لم تسفر المفاوضات داخل تلك اللجنة المشتركة عن جديد، يمكن أن يتطور الأمر إلى مجلس الأمن الدولي، ومن ثم إمكانية إعادة فرض العقوبات الأممية التي وقعت قبل التوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق النووي الإيراني.
aXA6IDE4LjIxNi43MC4yMDUg جزيرة ام اند امز