سياسة
سوريا بمجلس الأمن: لا يحق لأردوغان التحدث باسم شعبنا
سوريا استنكرت خلال جلسة لمجلس الأمن دور بعض الدول التي تعمل على مساندة الاحتلال التركي لأراضيها
استنكرت سوريا خلال جلسة لمجلس الأمن، الخميس، دور بعض الدول التي تعمل على مساندة الاحتلال التركي لأراضيها، مؤكدة أنه لا يحق للرئيس التركي التحدث باسم الشعب السوري.
وقال المبعوث السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن بعض الدول تعمل على تحويل مجلس الأمن إلى منصة لدعم العدوان التركي على الأراضي السورية، مجددا رفض بلاده القاطع لأي وجود تركي أو أجنبي غير مشروع على أراضينا.
وانتقد الجعفري التدخلات التركية، قائلا "لا يحق للرئيس التركي التحدث باسم الشعب السوري، وبلادنا ضحية مشروع إرهابي غير مسبوق".
وفي جلسة سابقة الأسبوع الماضي بمجلس الأمن الدولي، اتهم الجعفري تركيا بالخروج عن الشرعية الدولية والتدخل في الشؤون الداخلية لدمشق.
وقال بشار الجعفري، في كلمته، هناك دول تحرض أنقرة على التدخل في بلادنا.
وأضاف أن بعض أعضاء مجلس الأمن يستغلونه (مجلس الأمن) لعرقلة إجراءات الدولة السورية في حماية مواطنيها من ممارسات الإرهابيين.
تقدمات سورية وخسائر تركية
حقق الجيش السوري الأيام الماضية تقدما متسارعا في محافظتي إدلب وحماة أمام الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، بتحريره 58 بلدة وقرية خلال 3 أيام، وسط نفي روسي لخسارة سراقب.
وقال الجيش السوري إن قواته واصلت تقدمها في عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية بريف إدلب الجنوبي، وأوقعت خسائر بشرية ومادية في صفوفها.
في المقابل، لفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنه رصد وصول تعزيزات تركية مكونة من 90 عربة ومنظومة دفاع جوي، إلى النقاط التركية المنتشرة في ريف إدلب.
والمنظومة من نوع "أتليجان" قصيرة المدى يصل مداها حتى 8 كلم، ومزودة برشاش من عيار 12.7.
كذلك تحدث المرصد عن دخول رتل تركي من معبر خربة الجوز يتألف من 10 مصفحات إلى نقطة اشتبرق في منطقة جسر الشغور بإدلب.
وفي وقت سابق، طوق الجيش السوري نقطة مراقبة تركية في ريف حماة الشمال الغربي.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن وحدات الجيش السوري تمكنت من السيطرة على 14 بلدة بريف إدلب الشمالي، من بينها بلدة "شير مغار" التي أقام الجيش التركي نقطة مراقبة في محيطها.
وأوضحت أن وحدات الجيش السوري باتت تطوق بالكامل نقطة المراقبة التركية، والتي كانت تقدم الدعم الناري والعسكري للفصائل المسلحة خلال الفترة الماضية.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمقتل 3 جنود أتراك في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث تتواجه القوات التركية وقوات دمشق، وفق ما أعلن الخميس، معتبراً في الوقت نفسه أن الوضع يتخذ منعطفا "مواتيا".
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTA4IA== جزيرة ام اند امز