مصر تسجل ثالث إصابة بكورونا والأولى لأحد مواطنيها
لتصبح بذلك هي الحالة الثالثة التي تشهدها البلاد بعد إصابتين لشخصيين أجنبيين.
أعلنت السلطات الصحية في مصر عن أول إصابة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) لمواطن عائد من الخارج، لتصبح بذلك هي الحالة الثالثة التي تشهدها البلاد بعد إصابتين لشخصيين أجنبيين.
وقالت وزارة الصحة المصرية في بيان لها اليوم الخميس إن الحالة المكتشفة لمواطن (44 عامًا) عائد من صربيا مرورًا بفرنسا، حيث لم تظهر عليه أي أعراض فور عودته.
وأضاف البيان أنه بعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة، فتوجه إلى المستشفى حيث تم إجراء التحاليل المعملية له والتي جاءت نتائجها اليوم الخميس إيجابية، حيث تم نقله إلى مستشفى العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأشار البيان إلى أنه تمَّ إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تمَّ اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع المنظمة، مؤكدًا أنَّ الوزارة تتخذ حاليًا جميع الإجراءات الوقائية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.
وبينت الوزارة أن هذه الإصابة هي الحالة الثالثة في مصر، الأولى لشخص أجنبي تلقى الرعاية الطبية الفائقة وشفي وغادر الحجر الصحي، والثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي، وتم عزله على الفور وحالته مستقرة وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته الصحية.
وشددت الوزارة على أنها تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.
من جانبه، أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بسرعة وشفافية الحكومة المصرية في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بالحالة، مشيدًا بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.