المحققون المصريون في حادثة طائرة مصر للطيران المنكوبة أفادوا، السبت، بأنه من المبكر إصدار قرار أو حكم بشأن التحطم
قال المحققون المصريون الذين يتابعون حادثة تحطم طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط، السبت، إنهم يحللون ما حصلوا عليه من بيانات ومنها إشارات أرسلت من الطائرة، لكن من المبكر إصدار أحكام بشأن الواقعة وأسبابها، وهو ما قد يتخذ شهرا لإصدار تقرير مبدئي حسب رئيس لجنة التحقيق.
وأفاد المحققون، في بيان، أنهم يجمعون المعلومات من مختلف المصادر كوثائق الطائرة ووثائق طاقمها ومراقبة الحركة الجوية والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات بما في ذلك نظام "إيرمان"، وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة ونظام "أكارس"، وهو نظام إبلاغ وتوصيل اتصالات الطائرة.
وقال البيان: "من المبكر جدا إصدار الأحكام أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات مثل رسائل (أكارس) التي هي إشارات أو مؤشرات قد يكون لها أسباب مختلفة، ومن ثم فهي تحتاج إلى المزيد من التحليل".
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن رئيس لجنة التحقيق في حادثة تحطم طائرة مصر للطيران، قوله إن التقرير المبدئي في الحادثة التي وقعت فجر الخميس "سيصدر بعد شهر".
وقال أيمن المقدم رئيس اللجنة إن التقرير "سيصدر بعد شهر متضمنا كل المعلومات والبيانات التي تم جمعها حتى تاريخ صدوره".
aXA6IDMuMTQ1LjEwOC40MyA= جزيرة ام اند امز