سياسة
الجيش الليبي: عملياتنا تستهدف حماية ليبيا وضيوفها من الإرهاب
المتحدث باسم الجيش الليبي تعهد في بيان له بحماية المقار الدبلوماسية كالسفارات الأجنبية ومقرات الهيئات والبعثات الدولية في العاصمة.
أكد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن السفارات والبعثات الأجنبية طوال السنوات الماضية وقبل أن تبدأ عملية طوفان الكرامة كانت عرضة للاستهداف والاعتداء والسرقة والنهب من المليشيات المسيطرة على العاصمة.
وجدد المسماري في بيان الجمعة تعهد القوات المسلحة بحماية المقار الدبلوماسية كالسفارات الأجنبية ومقرات الهيئات والبعثات الدولية في العاصمة وكذلك مقرات الشركات الأجنبية ومؤسسات الدولة.
وشدد المسماري على أن القوات المسلحة في تقدمها نحو طرابلس قد تعهدت بحماية هذه المقار الدبلوماسية إذ إن العمليات تستهدف حماية الوطن وضيوفه من الإرهاب والعصابات الإجرامية لتبرهن لليبيين والمجتمع الدولي أنها تقاتل من أجل السلام والأمن والاستقرار.
وأضاف أن القيادة العامة تعلم تماما أن العصابات الإرهابية لا تتوانى عن ارتكاب جرائم وأفعال قذرة ضد السفارات الأجنبية والهيئات الدولية من أجل تأليب الرأي العام الدولي على القوات المسلحة وأهداف الحرب التي تخوضها ضد التكفيريين والعصابات الإجرامية.
ونوه بأن استهداف بعض السفارات في طرابلس خلال يوم أمس الخميس، لا علاقة للقوات المسلحة به إذ إنه ينافي المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، بل يأتي في إطار جرائم المليشيات التي تحاول تشويه صورة الجيش الوطني وإلصاق التهمة به.
وكان الجيش الليبي قد أطلق، الخميس، عملية جوية أطلق عليها "طيور الأبابيل" ضد العدوان التركي والموالين له، تم خلالها تدمير شحنة أسلحة تركية في مدينة مصراتة، كما تم استهداف الكلية العسكرية في مصراتة، معقل المرتزقة السوريين، وغرفة العمليات التركية بأكثر من 18 ضربة جوية.
وشنت مقاتلات سلاح الجو الليبي الخميس سلسلة من الغارات الجوية استهدفت من خلالها عدداً من المواقع بمنطقة بوقرين شرق مدينة مصراتة.
كما استهدف سلاح الجو الليبي مجموعة من الأهداف الاستراتيجية للمليشيات الإرهابية بطرابلس، من بينها معسكر البحرية في منطقة تاجوراء، ومعسكر 27 غرب طرابلس، ومقر الرحبة في تاجوراء، الذي تسيطر عليه عدة مليشيات من بينها باب تاجوراء، وبشير البقرة الإرهابي المتطرف، المعروفة "برحبة الدروع".
وتعرضت عدة مدن ليبية خلال اليومين الماضيين إلى قصف مكثف بالطيران التركي المسير ما أسقط عددا من الضحايا المدنيين من بينهم طاقم طبي قصفه الطيران التركي أمس في بوابة مدينة الرجبان غرب طرابلس.
كما تتعرض ترهونة لحصار من المليشيات فاقم من الوضع الصحي في المدينة كما شهدت مناطق الشويرف ونسمة وبن وليد قصفا لسيارات إسعاف ومواد غذائية ما أسقط عدداً من الضحايا المدنيين علاوة على العقاب الجماعي لسكان هذه المدن بقطع الإمدادات عنهم.