ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بشأن شركات التواصل الاجتماعي
البيت الأبيض: الرئيس الأمريكي وقع أمرًا تنفيذيًا بشأن شركات وسائل التواصل الاجتماعي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيقدم تشريعًا قد يلغي أو يُضعف قانونًا يحمي شركات الإنترنت منذ فترة طويلة، بما في ذلك منصتي تويتر Twitter وفيسبوك Facebook.
ووقع ترامب أمرًا تنفيذيًا ظهر الخميس بعد مهاجمة موقع تويتر Twitter لما فعله الأخير من إضافة رابطا تحذيريا لمراجعة الحقائق إلى بعض تغريدات ترامب لأول مرة، وهو ما اعتبره ترامب كبتا للحرية وتضييق على المحافظين.
وقال ترامب أننا قد "نزيل أو نغير" قانونًا معروفًا باعتباره القسم 230 من خلال التشريع حتى لا تتمتع شركات وسائل التواصل الاجتماعي بهذه الحصانة القانونية، والتي تحمي هذه المنصات من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن المدعي العام الأمريكي وليام بار سيتبع التشريع المذكور لتنظيم شركات وسائل التواصل الاجتماعية.
وأوردت رويترز، أمس الأربعاء، خطة البيت الأبيض لتعديل القسم 230 بناء على نسخة من مسودة الأمر.
ولم تعلق شركتا فيسبوك وتويتر على الأمر التنفيذي، حتى الآن.
في المقابل، اعتبر خبراء أنها محاولة استثنائية للتدخل في وسائل الإعلام، ومن غير المحتمل أن تنجو من التدقيق القانوني.
وتحاول ملاحظات الرئيس ومشروع الأمر التنفيذي التحايل على الكونجرس والمحاكم في توجيه التغييرات على التفسيرات الراسخة للمادة 230. وهو يمثل أحدث محاولات ترامب لاستخدام أدوات الرئاسة لإجبار الشركات الخاصة على التغيير السياسات التي يعتقد أنها ليست مواتية له.
وقال فلويد أبرامز، محامي التعديل الأول، "فيما يتعلق بالجهود الرئاسية للحد من التعليقات النقدية حول أنفسهم، أعتقد أنه يجب على المرء أن يعود إلى قانون الفتنة لعام 1798 - الذي جعل من غير القانوني قول أشياء كاذبة عن الرئيس وبعض المسؤولين الحكوميين الآخرين - للعثور على هجوم يفترض".
وفي نفس السياق قال جاك بالكين، أستاذ القانون الدستوري بجامعة ييل: "يحاول الرئيس تخويف شركات التواصل الاجتماعي وإكراهها لتتركه وشأنه يفعل ما يشاء، دون أن يتكرر معه موقف تويتر الأخير".
مع ذلك ، انخفضت أسهم تويتر بنسبة 4.4٪ يوم الخميس. وانخفض فيسبوك 1.7% وصعد سهم شركة الابجدية للابحاث جوجل قليلا.
ادعى ترامب ، الذي يستخدم تويتر بشكل كبير للترويج لسياساته وإهانة خصومه، منذ فترة طويلة دون دليل على أن الخدمة متحيزة لصالح الديمقراطيين.
ووجه هو وأنصاره التهم نفسها التي لا أساس لها ضد فيسبوك Facebook، والتي تستخدمها حملة ترامب الرئاسية بشكل كبير كوسيلة إعلانية.
aXA6IDMuMTQzLjUuMTYxIA==
جزيرة ام اند امز