برلماني ليبي: المحادثات العسكرية المشتركة تستأنف الأربعاء
عبد المطلب ثابت يكشف النقاب عن أن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ستستأنف مباحثاتها، الأربعاء، بين الأطراف الليبية برعاية البعثة الأممية.
كشف عبد المطلب ثابت عضو البرلمان الليبي، النقاب عن أن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ستستأنف مباحثاتها، الأربعاء، بين الأطراف الليبية برعاية البعثة الأممية.
وقال ثابت عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الثلاثاء :إن" المشاورات تبدأ غدا برعاية البعثة الاممية ".
يأتي ذلك بعد تأكيد العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، الثلاثاء، موافقة القيادة العامة للجيش على استئناف الحوار في إطار اللجنة العسكرية الأمنية (5+ 5 )، لكنه لم يحدد موعدا لبدء المشاورات.
وقال في تصريحات صحفية،:إن" الجيش أبلغ البعثة الأممية بالموافقة الرسمية على استئناف الحوار مع الاستمرار فى كل الاتجاهات، دون توضيح".
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الثلاثاء، قبول الأطراف الليبية استئناف مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 المنبثقة عن مؤتمر برلين الذي عقد 19 يناير/كانون الثاني الماضي .
ورحبت البعثة بقبول "الجيش الليبي" وحكومة فايز السراج غير الشرعية، استئناف مباحثات وقف إطلاق النار، والترتيبات الأمنية المرتبطة بها بناءً على مسودة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة في 23 فبراير/شباط الماضي.
والثلاثاء رحبت الإمارات ومصر بإعلان الأمم المتحدة قبول الجيش الوطني الليبي، وحكومة الوفاق استئناف مباحثات وقف إطلاق النار.
وفي بيان مشترك أكدتا تمسكهما بالحل السياسي الذي يدعم السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء ليبيا، بحسب بيان مشترك يأتي هذا في إطار التشاور، والتنسيق المستمر بين وزيري خارجية الإمارات ومصر.
وفي الـ 19 من يناير الماضي، قرر المجتمعون في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية 3 مسارات أمنية وسياسية واقتصادية لحل الأزمة تمثل الحل الأمني في تشكيل اللجنة الأمنية العسكرية "5+5" من عسكريين نظاميين من طرفي الصراع الليبي، الجيش الوطني، وحكومة فايز السراج.
وتشرف اللجنة على وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة الأجانب، حيث بدأت في عقد اجتماعاتها بجنيف في وقت سابق إلا أنها لم تتوصل إلى اتفاق نهائي.
وتوقفت المحادثات بعد تعقيد الأوضاع واستقالة المبعوث الأممي السابق غسان سلامة، مع تزايد انتهاكات أنقرة للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين.
ونقلت تركيا حتى الآن أكثر من 11 ألفا من المرتزقة غالبيتهم سوريين إلى ليبيا بالتزامن مع اختفاء نحو 9000 متطرف آخرين من المحتمل نقلهم قريبا إلى طرابلس، بحسبل رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.