مقتل 3 مدنيين جدد في قصف جوي تركي بشمال العراق
حصيلة القتلى المدنيين جراء القصف ترتفع إلى 5 منذ بدء العدوان التركي قبل 3 أيام
قتل 3 مدنيين جدد، الجمعة، في غارات تركية بثالث أيام عدوان أنقرة على شمال العراق.
وارتفعت حصيلة القتلى المدنيين إلى خمسة، بعدما قتل الخميس، راعي أغنام بمنطقة برادوست في أربيل، إضافة إلى العثور على جثة شخص قتل قبل يومين بالقصف في منطقة كاني ماسي بمحافظة دهوك، وفق مسؤولين محليين.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، فجر الأربعاء، انطلاق عملية "المخلب-النمر" في منطقة "هفتانين"، شمالي العراق، بزعم استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن "القوات الخاصة التركية دخلت مواقع حزب العمال الكردستاني، عقب تمهيد بقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ لأكثر من 150 هدفا شمالي العراق".
- العراق يستدعي السفير الإيراني احتجاجا على قصف إقليم كردستان
- العراق يستدعي سفير تركيا للمرة الثانية احتجاجا على العدوان
واستدعت الخارجية العراقية، الخميس، السفير التركي في بغداد للمرة الثانية خلال أيام، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد العدوان على أراضي البلاد.
وشددت الخارجية العراقية، في بيان لها، على ضرورة التزام الجانب التركي بإيقاف القصف وسحب قواته المعتدية من أراضينا.
كما اتهم العراق تركيا بأنها كانت السبب في زيادة اختلال الأمن بالمنطقة الحدودية المشتركة.
وتواطأت إيران مع تركيا، الأربعاء، وقصفت شمالي العراق، بالتزامن مع العدوان التركي في نفس المنطقة والذي يستهدف الأكراد.
وأفادت تقارير إخبارية، بأن إيران قصفت قرية "آلانه" التابعة لمنطقة حاج عمران بمحافظة أربيل بإقليم كردستان، بعدما كانت قد قصفت ذات القرية الثلاثاء.
وذكرت شبكة "رووداو الإعلامية" الكردية العراقية أن "القصف الإيراني تزامن مع قصف جوي تركي في القرية".
واستدعت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، السفير التركي لدى بغداد، وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية القصف الذي طال عددا من المناطق شمالي العراق فجر الإثنين.
واستهدفت الطائرات التركية مخيماً للاجئين قرب منطقتي مخمور وسنجار شمالي البلاد.
واعتادت تركيا اختراق الأجواء العراقية بزعم ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، غير أن تلك الهجمات كثيرا ما تسقط ضحايا من المدنيين.