الإمارات ترفع "قيود كورونا" وتسمح بتنقل الأفراد على مدار 24 ساعة

الدكتور سيف الظاهري يعلن أنه "سيتم السماح للأطفال ما دون 12 عاماً بدخول المراكز التجارية والمطاعم في كل الإمارات".

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالإمارات، الأربعاء، رفع القيود الاحترازية المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، والسماح بحرية كل أفراد المجتمع على مدار 24 ساعة. 

وقال الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي في الطوارئ والأزمات، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، إنه "سيتم السماح بحرية الخروج والعودة لكل أفراد المجتمع طوال اليوم بدون تقييد اعتباراً من اليوم الأربعاء 24 يونيو".

وأعلن أنه "سيتم السماح للأطفال ما دون 12 عاماً بدخول المراكز التجارية والمطاعم في كل الإمارات".

وأشار الظاهري إلى "اكتمال وانتهاء برنامج التعقيم الوطني في مختلف أرجاء الإمارات". 

• الإمارات تطلق أول مرحلة ثالثة في العالم من التجارب السريرية للقاح ضد COVID-19
• ثقافة الإمارات تتحدى قيود كورونا بـ"الواقع الافتراضي"

وأوضح أن "البرنامج شهد إجراء تعقيم كامل لكل المرافق في الإمارات إلى جانب النقل العام وخدمة المترو"، مشيرا إلى أن "عمليات التعقيم الخاصة بالمنشآت العامة والخاصة مستمرة بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الجمهور".

وشدد الظاهري على استمرار منع التجمعات العامة وتجنب الزيارات العائلية لضمان صحة وسلامة الجميع وضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات عند الخروج من المنزل.

كما أكد ضرورة الالتزام بالحد المسموح به من الركاب في السيارة الواحدة وهو ثلاثة أشخاص ويستثنى من ذلك السيارات التي تضم أفرادا من أسرة واحدة، ووجوب ارتداء الكمامة في حال تواجد أكثر من شخص في السيارة.

وحذر الظاهري من مخالفة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية حيث سيتم تطبيق القانون بكل حزم على المخالفين وذلك حرصا على المصلحة العامة وأمن أفراد المجتمع.

وشدد على الدور الفعال لوسائل الإعلام، داعيا إياها إلى مواصلة دورها البناء في خدمة الوطن عبر المساهمة الإيجابية في توعية أفراد المجتمع و تسليط الضوء على أهمية الالتزام بالإجراءات المتخذة في مواجهة الفيروس دعما لجهود الدولة من أجل الخروج من هذه الأزمة بسلام.

وأكدت حكومة الإمارات، في وقت سابق، أن "التناغم بين جهود الدولة بمؤسساتها المختلفة وبين التزام المواطنين والمقيمين شكّل نقطة محورية، وكان وما زال سبباً رئيسياً لنجاح النموذج التي تبنته الإمارات للتصدي لهذا المرض".

وأشارت إلى أن "الإلتزام والتعاون هما أفضل الطرق لتحقيق نتائج إيجابية".