ثاني صاروخ حوثي على مأرب خلال 24 ساعة.. وإصابة مدنيين

المليشيا الحوثية صعدت من هجماتها الإرهابية داخل الأراضي اليمنية وصوب المناطق المأهولة بهدف نسف التحركات الأممية لعملية السلام.

استهدفت مليشيا الحوثي الانقلابية، مساء الثلاثاء، مدينة مأرب النفطية، شرقي اليمن، بصاروخ باليستي، وسُمع دوي انفجار عنيف وفقا لشهود عيان ومصدر أمني.

وقالت المصادر لـ"العين الإخبارية"، إن الصاروخ الذي أطلقته المليشيا الإرهابية، سقط في منطقة الانشاءات وسط مدينة مأرب، وسط أنباء عن ضحايا بصفوف المدنيين.

وأشارت المصادر، إلى أن قوات أمنية وعسكرية انتشرت في المكان عقب الانفجار، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة التي يقع فيها مكتب الصحة بالمحافظة.

وهذا هو الاستهداف الثاني من نوعه في غضون 24 ساعة، بعد استهداف صاروخ باليستي على مدينة مأرب، أمس الإثنين.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي إن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت صاروخاً بالستياً من الداخل اليمني وسقط وسط الأعيان المدنيه والمدنيين بمدينة مأرب.

وأوضح العقيد المالكي استمرار المليشيا الحوثية بانتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ البالستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من  السكان.

وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعه لتحييد وتدمير هذه القدرات البالستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني ، وحماية الأمن الاقليمي والدولي .

وصعدت المليشيا الحوثية من هجماتها الإرهابية داخل الأراضي اليمنية وصوب المناطق المأهولة بالسكان بالمملكة العربية السعودية، بهدف نسف التحركات الأممية لعملية السلام.

وجددت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، تأكيدها على الموقف الثابت تجاه عملية السلام، ورغبتها في سلام دائم وشامل يستند على المرجعيات الثلاث المعترف بها دون تجاوز أو انتقاص لأياً منها.

وقال مجلس الوزراء، في اجتماع استثنائي، إن الحكومة، كانت قد وافقت منذ شهر إبريل على وقف اطلاق النار وفتح مطار صنعاء للناقل الوطني ودفع المرتبات وفقا للمسودة السابقة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

وأشار المجلس، إلى أن المليشيا الحوثية ترفض كل ذلك وتصر على وضع شروط جديدة تنتهك معها سيادة البلد وحق الدولة الحصري في إدارة مؤسساتها وهذا ما ترفضه الحكومة بكل وضوح.