الأمن الإيراني يطلق قنابل غاز لتفريق متظاهرين في بهبهان

الأمن الإيراني أطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مناهضين لنظام ولاية الفقيه بعد تجمعهم في مدينة بهبهان جنوب غرب البلاد.

أطلقت قوات الأمن الإيرانية، الخميس، الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مناهضين لنظام ولاية الفقيه بعد تجمعهم في مدينة بهبهان جنوب غرب البلاد.

وبحسب ما نقلته رويترز عن شهود عيان فإن مدنا إيرانية أخرى تشهد وجودا كثيفا لقوات الأمن.

وقال شاهد عيان آخر: "اشتبكت قوات الأمن أيضا مع متظاهرين في بهبهان".

وتتزامن مظاهرات الإيرانيين مع احتجاج مئات الناشطين الحقوقيين على أحكام بإعدام 3 محتجين إيرانيين، ووصفوها بالانتهاك لأوضح معايير حقوق الإنسان وحتى للقوانين المعمول بها داخل البلاد.

• احتجاج جماعي على إعدامات إيران.. تركيا بقفص الاتهام

وتفاعل ملايين من متابعي موقع "تويتر" مع هاشتاق بعنوان "لا تعدموا" اعتراضا على تأييد إيران أحكام إعدام بحق الشبان الثلاثة محمد رجبي، وأمير حسين مرادي، وسعيد تمجيدي الذين شاركوا باحتجاجات اندلعت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

بدأت احتجاجات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رداً على زيادة أسعار البنزين بنسبة 300 %، لكنها سرعان ما امتدت إلى العديد من المدن الإيرانية وردد المحتجون خلالها شعارات ضد مسؤولي النظام الإيراني.

وقوبلت تلك الاحتجاجات بقمع شديد من جانب قوات الأمن الإيرانية، وخلفت نحو 1500 قتيل وآلاف المعتقلين، حسب رويترز.

ونفت سلطات طهران جميع التقارير عن هذه الاحتجاجات، ودون تقديم تقرير مفصل، فقد تحدثت في النهاية ضمنيا عن مقتل حوالي مائتين وعشرين شخصا.

ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، فإن معتقلي احتجاجات البنزين في إيران معرضون أيضا لخطر التعذيب داخل السجون.