أوبراين: اسم ولي عهد أبوظبي سيحفر في التاريخ بصفته أحد صناع السلام

مستشار الأمن القومي الأمريكي يقول إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ستخلق فرصا استثمارية كبيرة ومناخا آمنا في المنطقة عبر التصدي لإيران.

أشاد مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين بإبرام الإمارات معاهدة سلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن القرار تطلب شجاعة كبيرة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والذي سيحفر اسمه في التاريخ بصفته أحد صناع السلام.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي في تصريحات صحفية، الجمعة، إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل إنجاز تاريخي، وستخلق فرصا استثمارية كبيرة، ومناخا آمنا في المنطقة عبر التصدي للنفوذ الإيراني.

وأضاف أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل هي الأولى من نوعها منذ 25 عاما، والقرار تطلب شجاعة كبيرة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي سيحفر اسمه في التاريخ بصفته أحد صناع السلام.  

• تأييد ألماني واسع لاتفاق الإمارات وإسرائيل: يصنع السلام بمنطقة مضطربة

وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تختلف عن معاهدات السلام السابقة لأنها ستخلق فرصا اقتصادية كبيرة في المنطقة، وستجعل الإمارات وإسرائيل تتعاونان في مكافحة فيروس كورونا.

وتابع: "سنعمل عن كثب مع الإمارات وشركائنا في المنطقة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وسيتحرك دبلوماسيون أمريكيون خلال الأسابيع المقبلة في منطقة الشرق الأوسط لتشجيع شركائنا على تحقيق السلام".  

• ترامب: معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية عظيمة ومرحب بها عالميا

وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي على أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لتحقيق مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.

ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، الخميس، توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالخطوة ،التي وصفت بـ"الشجاعة"، وجددت الآمال في استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بعد جمود دام 6 سنوات.

وأمس الخميس، أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبحسب بيان ثلاثي مشترك، فإن من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.