أوباما يشيد بعلاقات بلاده مع "العدو السابق" فيتنام
باراك أوباما أشاد بـ"تعزيز العلاقات" بين بلاده وفيتنام، في اليوم الأول من زيارة يقوم بها لهانوي لتعزيز العلاقات التجارية والإستراتيجية
أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الاثنين، بـ"تعزيز العلاقات" الذي شهده اليوم الأول من الزيارة التي قوم بها لهانوي بين بلاده وفيتنام، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والإستراتيجية بين البلدين، في وقت تشدد الصين موقفها في النزاعات على الجزر في المنطقة.
وقال أوباما خلال لقاء مع الرئيس الفيتنامي تران داي كوانغ "إن زيارتنا هي رمز لتعزيز الروابط التي نسجناها خلال العقود الماضية".
وأضاف "ما شاهدناه من الطرفين هو تعاون متزايد لمصلحة شعبينا".
ووصل أوباما إلى فيتنام، يوم الأحد، في زيارة تستمر ثلاثة أيام وتهدف إلى تعزيز العلاقات الدفاعية والاقتصادية مع عدو سابق أصبح محورًا لإستراتيجية واشنطن "لإعادة التوازن" في آسيا.
وهبطت طائرة الرئاسة الأمريكية في العاصمة هانوي؛ حيث سيجتمع أوباما مع قادة الحزب الشيوعي المؤلفة من رئيس الحزب ورئيس البلاد ورئيس الوزراء.
ويصاحب أوباما في جولته وزير الخارجية جون كيري، الذي وصل قبله بساعات من ميانمار.
وباراك أوباما سيكون الرئيس الأمريكي الثالث الذي يزور فيتنام بعد تطبيع العلاقات بين البلدين في عام 1995.
وبعد زيارتي بيل كلينتون وجورج بوش الابن، ستكلل هذه الزيارة الثالثة لرئيس أمريكي منذ انتهاء الحرب في 1975 عقدين من التقارب بين البلدين العدوين السابقين، الذي كانت قلة تتصور أنه سيسير بهذه السرعة بسبب ندوب النزاع العميقة.
وكان لصورة زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي نغوين فو ترونغ، الذي استقبل مطلع يوليو/تموز الماضي في المكتب الرئاسي في البيت الأبيض، أثر كبير.
كما أصبحت الولايات المتحدة في هذه الفترة من أكبر الشركاء التجاريين لفيتنام، وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من ملياري دولار في عام 2001، إلى ما يقارب 40 مليار دولار في عام 2015 الماضي.