الصومال.. نجاة مسؤول محلي من انفجار ومقتل 3 عسكريين في اشتباكات
قتل 3 عسكريين وأصيب 8 آخرون بينهم مدنيون جراء اشتباكات بين قوات أمنية في مقديشو، فيما نجا مسؤول محلي من محاولة اغتيال
قتل 3 عسكريين وأصيب 8 آخرون بينهم مدنيون، اليوم الأحد، جراء اشتباكات بين قوات أمنية في مقديشو، فيما نجا مسؤول محلي من محاولة اغتيال في تفجير استهدفه في العاصمة.
ونجا رئيس مديرية ياخشيد موسى غيسي من محاولة اغتيال تعرض لها عبر لغم أرضي استهدف سيارته بمديرية عبدالعزيز بمحيط استاد المهندس يريسو لكرة القدم في مقديشو.
وكشف مصدر أمني لـ"العين الإخبارية" عن سقوط مدني واحد على الأقل جراء التفجير وهو امرأة تزامن مرورها على الطريق وقت الانفجار.
وسمع دوي الانفجار بأحياء كثيرة في أنحاء مقديشو، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تنفذ مثل هذه الهجمات.
وفي الآونة الأخيرة، تتزايد الانفجارات عبر الألغام الأرضية المزروعة على جوانب الشوارع الرئيسية في مقديشو في وقت يشهد الوضع الأمني في العاصمة الصومالية مقديشو تري حاد في الشهرين الماضيين.
من جهة أخرى، قتل 3 عسكريين وأصيب 8 آخرون بينهم مدنيون وعسكريون جراء اشتباكات بين قوات حكومية صومالية من الجيش والشرطة بمديرية هدن في العاصمة مقديشو.
جاءت الاشتباكات بعد سوء تفاهم بين الجنود عقب محاولة شاحنة تقل عسكريين المرور على حاجز أمني دون الخضوع للتفتيش من قوات الشرطة المتواجدة في الحاجز الواقع بجنوب شرقي محافظة بنادر.
ولم تعلق السلطات المحلية والأجهزة الأمنية الصومالية على الحادث حتى الآن، لكن الوضع عاد إلى الهدوء في المنطقة.
عادة ما تحدث اشتباكات أو مواجهات في كثير من الأوقات بين القوات الحكومية من الجيش والشرطة في العاصمة الصومالية مقديشو، ويكون المدنيين أكثر المتضررين مثل هذه الأعمال.
ودوما ما تتزايد هذه الأحداث في العام الأخير من أي نظام للحكم في الصومال، حيث تمتلئ العاصمة بالجنود من مؤسسات مختلفة ويصبح السلاح منتشرا بشكل كبير ما يسهل وقوع هذه الأحداث.