حكومة السودان و"مسار دارفور" يوقعان البروتوكول الأخير للترتيبات الأمنية
حمدوك يتجه غدا الأحد إلى عاصمة جنوب السودان لحضور مراسم التوقيع على معاهدة السلام مع حركات الكفاح المسلح
وقعت الحكومة الانتقالية السودانية والحركات المسلحة-مسار دارفور، السبت، على بروتوكول الترتيبات الأمنية الثامن والأخير.
ويزور رئيس الوزراء السوداني دكتور عبدالله حمدوك، غدا الأحد، جوبا عاصمة جنوب السودان لحضور مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح.
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية" إن حمدوك يغادر الخرطوم على رأس وفد وزاري رفيع المستوى، لحضور مراسم توقيع معاهدة السلام، بجانب عقد جلسة مباحثات مشتركة مع رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت يناقشان خلالها القضايا الثنائية.
وأشارت المصادر إلى عقد حمدوك جلسات مباحثات مع رؤساء حركات الكفاح المسلح، وفي مقدمتهم رئيس الحركة الشعبية-شمال عبدالعزيز آدم الحلو.
وأمس الجمعة، وقعت الحكومة الانتقالية السودانية والحركات المسلحة "مسار دارفور"، الجمعة، على 7 بروتوكولات عدا الترتيبات الأمنية.
وشملت البروتوكولات التي تم توقيعها الجانب السياسي، وآلية تنظيم السلطة والثروة، والعدالة والمحاسبة، والتعويضات وجبر الضرر، ومسائل الرحل والرعاة والأرض والحواكير.
ووقعت الأطراف السودانية في سبتمبر/أيلول الماضي على وثيقة "إعلان جوبا" لقضايا ما قبل التفاوض، شملت وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية والتعويضات، لكن بموجب هذا التمديد تسعى الأطراف إلى الوصول إلى سلام ينهي هذا الصراع.
ويعول السودانيون على توقيع اتفاق سلام شامل ينهي عقودا من الحروب الداخلية، وهو ما يشكل أحد المطالب الرئيسية لثورة ديسمبر/كانون الأول التي أسقطت نظام الرئيس المعزول عمر البشير في أبريل/نيسان 2019.
aXA6IDEzLjU4LjYxLjE5NyA= جزيرة ام اند امز