البنك الدولي يحارب كورونا في الدول الفقيرة بـ160 مليار دولار
تتوقع مجموعة البنك الدولي أن تقدم حزمة تمويلات تصل قيمتها إلى 160 مليار دولار حتى يونيو/ حزيران 2021.
بحسب التقرير السنوي 2020 الصادر من البنك الدولي بعنونان "دعم البلدان في أوقات لم يسبق لها مثيل"، فإن المجموعة بدأت في مارس/آذار 2020 في برنامج التمويل العالمي لمساندة جهود البلدان في مكافحة فيروس كورونا.
ويبلغ نصيب البنك الدولي من هذه الحزمة حوالي 47 مليار دولار.
وأكد التقرير أن تمويلات مجموعة البنك الدولي ستتم عبر سلسلة من العمليات الجديدة، وإعادة هيكلة العمليات القائمة، وتفعيل خيارات السحب المؤجل لمواجهة مخاطر الكوارث، ومساندة حلول القطاع الخاص المستدامة التي تشجع الهيكلة والتعافي.
وأشار البنك الدولي إلى أن البلدان التي تعاني من الهشاشة والصراع والعنف هي الأكثر عرضة للتأثر بالتداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية للجائحة.
وفي ضوء ذلك تركز تمويلات مجموعة البنك الدولي على الاستثمار في جهود الوقاية، ومواصلة العمل وقت الأزمات، وحماية رأس المال البشري، إلى جانب مساندة الفئات المهمشة والأشد احتياجا بما فذلك النازحون قسرا.
ووفق التقرير فإن البلدان الأكثر فقرا هي الأشد تعرضا أيضا لمخاطر انعدام الأمن الغذائي، حيث يشكل تعطل سلاسل الإمداد والقيود المفروضة عل الصادرات خطرا على إمدادات الغذاء.
ولمعالجة هذه الأزمة، لفت البنك الدولي إلى أنه حث الدول على ضمان استمرار تدفق سلاسل توريد الغذاء، وعملها بشكل آمن، ومساعدة البلدان على رصد تأثير الجائحة على قدرة السكان على شراء المواد الغذائية.
وأضاف أنه تم تأييد برامج حماية اجتماعية قوية لصالح الفئات الأكثر فقرا والأشد احتياجا، لضمان امتلاك الناس المال اللازم للحصول على الطعام وإمدادات الأغذية الأساسية، بالتوازي مع المساعدة على حماية سبل كسب العيش.
وتتألف مجموعة البنك الدولي، بجانب البنك الدولي من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، والمؤسسة الدولية للتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، والمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار.