وزير الخارجية الإماراتي: السلام سيغير الشرق الأوسط
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي يقول إن السلام ليس شعارًا نرفعه لتحقيق مكاسب سياسية
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، أن السلام ليس شعارًا نرفعه لتحقيق مكاسب سياسية فالجميع يتطلع إلى الاستقرار والإزدهار.
وجاء ذلك في كلمة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال مراسم توقيع معاهدة السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان : "البحث عن السلام مبدأ أصيل ونشهد اليوم فعلًا سيغير الشرق الأوسط ويبعث الأمل حول العالم".
ولفت إلى أن وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية سيدفع جهود السلام إلى الأمام، مؤكدا أن معاهدة السلام هذه تاريخية لكل أطرافها وثمارها ستنعكس على المنطقة بأكملها.
وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى أن معاهدة السلام مع إسرائيل ستمكننا من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتحقيق آماله بإقامة دولته المستقلة.
ونوه بأن الإمارات عززت التزامها بالقيم الإنسانية التي أرساها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وزير الخارجية الإماراتي أكد أن السلام يحتاج إلى شجاعة والسلام هو منهجنا وستكون إنجازاته مشرقة.
ووجه وزير الخارجية الإماراتي الشكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي على اختيار السلام ووقف ضم الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن معاهدة السلام لم تكن ممكنة لولا جهود الرئيس الأمريكي وفريقه الذي عمل بجهد لإنجاز تلك المبادرة.
وانطلقت مراسم توقيع السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، مساء الثلاثاء، في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويعتبر حفل السلام الأول بين إسرائيل ودول عربية منذ أكثر من 26 عاما حينما تم التوقيع على اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في ذات هذا الشهر من عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
ويمثل الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في حفل التوقيع وزيرا خارجيتهما الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وعبد اللطيف بن راشد الزياني على التوالي، فيما يمثل إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
aXA6IDE4LjExOC4wLjQ4IA== جزيرة ام اند امز
