المؤبد لعنصرين من "حزب الله" في هجوم الحافلة الإسرائيلية ببلغاريا
الهجوم الذي وقع في يوليو/تموز عام 2012، أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين وسائق الحافلة
أصدر القضاء البلغاري حكما بالسجن المؤبد، بحق عنصرين من حزب الله اللبناني، بعد إدانتهما بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف حافلة إسرائيلية عام 2012.
وقضت القاضية إديلينا إيفانوفا على الشخصين اللذين فرا من بلغاريا ويحاكمان غيابيا "بالسجن المؤبد".
حكمٌ دون إمكانية الإفراج المشروط عنهما، بعد أدانهما القضاء بالإرهاب والقتل غير العمد.
وسبق للحكومة البلغارية أن اتهمت حزب الله بالوقوف وراء الاعتداء الذي أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين وسائق الحافلة، في يوليو/تموز من العام نفسه.
ووفق ما أعلنته شرطة بلغاريا آنذاك، فإن الانتحاري الذي فجّر نفسه بالحافلة في مطار بورغاس المنتجع البحري على ساحل البحر الأسود، على صلة بخلية تابعة لحزب الله اللبناني، فضلا عن "جوازات السفر الكندية والأسترالية" التي كانت بحوزته.
والانتحاري كان أحد الشخصين اللذين تحدثت عنهما السلطات الأمنية وقتها، وقالت إن لديها معلومات عن تمويل حزب الله لهما، مشيرة إلى أنهما عاشا في لبنان في الفترة ما بين 2006 و 2010.
وفي حيثيات حكم اليوم، جرى التعريف عن هذين العنصرين على أنهما لبناني أسترالي يدعى ميلاد فرح، كان وقت الهجوم يبلغ من العمر 31 عاما.
أما الثاني فهو اللبناني الكندي حسن الحاج حسن (24 عاما). حيث سبق وأن اتهما بأنهما شريكا منفذ التفجير.
بينما الانتحاري، هو لبناني فرنسي، يبلغ من العمر 23 عاما، ويدعى محمد حسن الحسيني.وفق ما أثبته تحليل الحمض النووي.
حزب الله.. إرهاب عالمي
ومن أنشطته التخريبية في سوريا إلى أدواره المشبوهة في لبنان، مرورا بسجله الإجرامي السري حول العالم، ترتسم خريطة الأسرار الخبيثة لحزب الله المدعوم إيرانيا.
أدوارٌ وضعت الحزب الإرهابي في الآونة الأخيرة تحت مجهر السلطات الأمنية في دول عديدة حول العالم أبرزها التكتل الأوروبي، سواء عبر إدراجه على قوائمها للإرهاب أو اعتقال عناصره، بالتزامن مع تنامي الضغوط على الاتحاد الأوروبي لحظر هذه المليشيا.