رئيس أذربيجان: مقتل 10 أشخاص جراء الاشتباكات مع أرمينيا
شركة سوكار النفطية في أذربيجان أكدت أن الجيش يحمي منشآتها النفطية في ظل قتال مع قوات أرمينية.
أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف، الثلاثاء، مقتل 10 أشخاص جراء الاشتباكات مع أرمينيا على خلفية النزاع في قره باغ، بحسب وكالة إنترفاكس الروسية.
من جانب آخر، أكدت شركة سوكار النفطية الحكومية في أذربيجان أن الجيش يحمي منشآتها النفطية في ظل القتال مع قوات أرمينية.
لليوم الثالث على التوالي، تواصل قوات أرمينيا وأذربيجان تبادلهما لإطلاق النار بكثافة في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، في أعنف جولات الصراع منذ أكثر من ربع قرن.
وعلى وقع أصوات المدافع، توالت نداءات دولية في مقدمتها واشنطن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، تحث باكو ويريفان على وقف المعارك "فورا" والعودة للمفاوضات.
فيما تعمل تركيا على إذكاء النار بين البلدين، عبر دعمها حليفتها أذربيجان بكل ما لديها من إمكانيات، في إطار سياسة رجب طيب أردوغان التي تقتات على مناطق النزاع.
وهو ما حذرت منه واشنطن من أن مشاركة جهات خارجية في العنف المتصاعد بين أرمينيا وأذربيجان ستكون غير مفيدة ولن تؤدي إلا لتفاقم التوترات الإقليمية.
وتنعقد اليوم جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الأزمة والتصعيد غير المسبوق بين البلدين.
كانت أذربيجان وأرمينيا أكدتا استمرار المعارك خلال الليلة الماضية على عدة محاور من خط التماس في إقليم قرة باغ، وسط اتهامات من الطرفين باستخدام الأسلحة الثقيلة في المعارك الأكثر دموية منذ عام 2016.
ويعود النزاع في قره باغ إلى فبراير/شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها.
ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة 3 رؤساء مشاركين روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز