واشنطن وتونس.. تعاون عسكري لـ10 سنوات

وزير الدفاع الأمريكي يوقع اتفاقًا للتعاون العسكري لمدة 10 سنوات مع تونس، ويؤكد استعداد بلاده لإيجاد حل سلمي في ليبيا

وقع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الأربعاء، اتفاقًا للتعاون العسكري لمدة 10 سنوات مع تونس، كما جدد استعداد بلاده لإيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا. 

وأكد وزير الدفاع الأمريكي، الذي يجري زيارة عمل إلى تونس لمدة يوم واحد، خلال لقاء مع الرئيس التونسي قيس سعيد، بقصر قرطاج، أن "بلاده تقاسم تونس رؤيتها في معالجة الإرهاب".

• جولة مغاربية لوزير الدفاع الأمريكي.. و"الإرهاب" يتصدر المباحثات
• إسبر يصل تونس.. زيارة تتصدرها مكافحة الإرهاب والمقبرة الأمريكية

وحول ملف مكافحة الإرهاب، بيّن سعيد، بحسب بيان للرئاسة، أن "ذلك يقتضي مقاربة شاملة تعالج الأسباب الاقتصادية والاجتماعية لهذه الظاهرة، إلى جانب المعالجة الأمنية".

وشدد في السياق ذاته على أن "التحصين من الإرهاب، يحتاج إلى فكر حر، مما يؤكد على أهمية الثقافة والتعليم ودورهما في المساهمة في القضاء على أسباب هذه الآفة".

وبشأن الأزمة الليبية، أكد وزير الدفاع الأمريكي استعداد بلاده للمساهمة في إيجاد حل سلمي من شأنه أن يضع حدًا للأزمة في ليبيا ويساهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

وأعرب سعيّد من جهته عن "ارتياحه لتسجيل تطورات إيجابية نسبيا في الفترة الأخيرة"، مجددا موقف تونس الداعي إلى "إيجاد حل سياسي ليبي- ليبي، دون أي تدخل خارجي".

كما ذكّر بـ"استعداد تونس لتوفير كل التسهيلات الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية تحفظ وحدة ليبيا واستقرارها، خاصة وأن تونس تعد من أكثر البلدان تضررا من تأزم الأوضاع في ليبيا".

وتطرق اللقاء بين الجانبين كذلك إلى العلاقات الثنائية البلدين وأهمية تعميقها في شتى المجالات ولا سيما في مجالي الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وكذلك في المجالات الاقتصادية.