واشنطن تتعهد بمواصلة فرض عقوبات على المتحالفين مع "حزب الله"
الثنائي الشيعي في لبنان يحاول تفادي نيران العقوبات الأمريكية بالتمسك بوزارة المالية في الحكومة المزمع تشكيلها
تعهد مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية، الخميس، بمواصلة بلاده فرض العقوبات على الشخصيات اللبنانية المتحالفة مع مليشيا حزب الله.
وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى للصحفيين إن فرض مزيد من العقوبات لا يزال قائما حتى بعد إعلان إسرائيل ولبنان في وقت سابق اليوم أنهما اتفقا على إطار عمر للمفاوضات المقبلة.
وحاول الثنائي الشيعي في لبنان (حزب الله وحركة أمل) تفادي نيران العقوبات الأمريكية المتلاحقة عبر التمسك بوزارة المالية في الحكومة المزمع تشكيلها.
وتنظر مليشيا حزب الله إلى العقوبات الأمريكية كإصرار على ليّ ذراعها وتهديدها بإخراجها من أي حكومة مقبلة، وبالتالي فإن وجود وزير تبعها في أي وزارة تقيها، باعتباره أحد أركان السلطة بلبنان.
والخميس الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مجموعة من الأفراد و4 كيانات لصلاتهم المزعومة بمليشيا حزب الله وإيران.
وآخر حزمة من العقوبات الأمريكية طالت شخصاً وشركتين هما "آرش كونسالتين" للدراسات والاستشارات الهندسية و"معمار" للهندسة والمقاولات، وهي الثانية من نوعها خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، والتي تفرضها واشنطن على حلفاء حزب الله اللبناني وإيران.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين، علي حسن خليل (وهو نائب حالي في البرلمان) ويوسف فنيانوس، لتعاونهما مع "حزب الله" وضلوعهما في عمليات فساد.
من جانب آخر، أكد المسؤول أمريكي، أن المليشيات المدعومة من إيران في العراق مشكلة كبرى، مضيفا: "لن نتردد في التحرك لحماية جنودنا هناك".
وفي الساعات الأخيرة من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، استهدفت مجموعة إرهابية مطار أربيل بعدد مِن الصواريخ، حيث تبين إطلاقها من منطقة تخضع لسيطرة الحشد الشعبي المدعوم من إيران.
وبحسب مصادر رسمية في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق فإن 3 صواريخ سقطت على أطراف المدينة بالقرب من مواقع قوات التحالف الدولي ومطار أربيل دون الإعلان عن أضرار.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4yMzcg
جزيرة ام اند امز