آبي أحمد: جبهة تجراي تقف خلف الأزمات القبلية والدينية بالبلاد
اتهم آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم الإثنين، متمردي تجراي بالمسؤولية عن الأزمات القبلية والدينية التي شهدتها بلاده خلال الفترة الماضية.
وفي كلمة أمام البرلمان أطلع آبي أحمد النواب على تفاصيل العملية العسكرية في الإقليم الشمالي بعدما أعلن قبل يومين انتهاء المعارك عقب سيطرة الجيش على عاصمة المتمردين.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن قوات الجيش نجحت في تجنيب المدنيين في الإقليم ويلات الحرب.
وأوضح أن مقلي عاصمة تجراي لم تتعرض للقصف وأن الجيش استخدم طائرات مسيرة وصواريخ ذكية للتعامل مع قوات المتمردين لافتا لنجاح هذه الضربات بنسبة 99%.
وقال آبي أحمد إنه "على مدى العامين الماضيين شهدت إثيوبيا 113 صراعًا قبليا في جميع أنحاء البلاد صنعتها جبهة تحرير تجراي ودعمته ماليا، من خلال التدريبات وتوفير وسائل الإعلام المنظمة لذلك لإعطاء انطباع بأن إدارة حكومتي ضعيفة.
وشهدت إثيوبيا خلال الشهور الماضية تفجر لأزمات قبلية ودينية واغتيالات لشخصيات عامة ما أدى لتوترات في البلاد التي نجحت حكومتها في إنهاء خلافاتها الخارجية التاريخية.
كما اتهم رئيس الوزراء جبهة تجراي بالمسؤولية عن توتر العلاقات مع الخرطوم بعد دفع السودانيين لاسترجاع أراض متنازع عليها على الحدود بين البلدين.
وثمن آبي أحمد دعم الخرطوم لبلاده قائلا إن "السودان كعادته تاريخيا دعمنا بشكل غير محدود في هذه الظروف".
وكان الحكومة الإثيوبية قد بدأت عملية عسكرية في تجراي لاستعادة الشرعية بعد إصرار المتمردين الذين كانوا يسيطرون على الإقليم في إجراء انتخابات محلية في تحد لقرار البرلمان المركزي.
وينظر المجتمع الدولي بقلق للمعارك في الإقليم بعد موجة نزوح لآلاف من سكانه باتجاه السودان.