زعيم "متمردي تجراي" يتحدث عن معارك قرب عاصمة الإقليم
بعد يومين من سيطرة الجيش الإثيوبي على معقل جبهة تحرير تجراي، قال زعيم المتمردين إن قواته تقاتل بالقرب من عاصمة الإقليم، مقلي.
وسقطت مقلي عاصمة الإقليم الشمالي، السبت، في قبضة الجيش الإثيوبي، الذي بدأ معاركه لاستعادة الشرعية في تجراي قبل نحو شهر.
وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تجراي، لوكالة رويترز في رسالة نصية، إن قواته أسرت بعض الجنود الإريتريين الذين يقاتلون إلى جانب قوات الحكومة الإثيوبية.
مزاعم ردت عليها بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، بقولها إن الحكومة لا تهتم بالرد على "أوهام عصبة إجرامية".
وتتهم الحكومة المركزية الجبهة -التي تعتبرها متمردة- مسؤولية هجوم دموي على معسكر للجيش في الإقليم.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من الحكومة الإريترية، لكنها نفت في البداية أي دور لها في الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وتستهدف جبهة تجراي مدنا إريترية بالصواريخ.
وكان الاتحاد الأفريقي أرسل مبعوثين للقاء آبي أحمد في مسعى لاحتواء النزاع المسلح، الذي تنظر له الحكومة كإجراء لاستعادة الشرعية في تجراي.
وأجرت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي التي كانت تسيطر على الإقليم انتخابات محلية، في تحدّ لقرار بتأجيل الاقتراع اتخذه البرلمان المركزي لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وينظر المجتمع الدولي بقلق للتطورات في إثيوبيا الواقعة في القرن الأفريقي، بعد أن تسبب القتال في موجة نزوح لآلاف السكان المحليين في اتجاه الحدود مع السودان.