بايدن رئيسا.. العالم يهنئ والبابا فرنسيس يصلي
فور أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة انهالت التهاني على البيت الأبيض من قادة ودول العالم.
وقال قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أول تعليق له على تنصيب بايدن:"أصلي كي يسدد الله خطى الرئيس بايدن لتعزيز التفاهم والوئام في الولايات المتحدة والعالم".
كما أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن تطلعها "لأن يكون بايدن صديقًا" في البيت الأبيض.
وأضافت أورسولا لايين، في معرض تعليقها على تنصيبه، أن: "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يجب أن يعملا معا لمكافحة التغير المناخي وتخطي أزمة كورونا".
من جهتها، قالت روسيا، في بيان، إنها "تأمل أن تظهر الإدارة الأمريكية الجديدة موقفاً بناء أكثر إزاء الحوار المشترك بين البلدين".
وقالت الخارجية الروسية، في بيان: "نأمل أن يظهر بايدن تعاونًا بناء بشأن اتفاقية نيو ستارت للحد من الترسانة النووية".
كما هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن بمناسبة تنصيبه رئيسا لأمريكا رقم 46.
وقال نتنياهو إنه:" أتطلع إلى العمل مع الرئيس الأمريكي جو لمواصلة توسيع نطاق السلام بين إسرائيل والعالم العربي، ومواجهة التهديد الذي تمثله إيران.
وأضاف نتنياهو، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "أهنئ الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس على تنصيبكما التاريخي".
وتابع: "الرئيس بايدن، تسود بيننا صداقة شخصية دافئة منذ عشرات السنين. أتطلع إلى العمل معكم على تعزيز التحالف الإسرائيلي الأمريكي وعلى الاستمرار في توسيع دائرة السلام بين إسرائيل والعالم العربي وعلى التعامل مع التحديات المشتركة وفي مقدمتها التهديد الإيراني".
على صعيد متصل، هنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقالت إنها تتطلع إلى "فصل جديد في العلاقات مع الولايات المتحدة".
بدورها، هنأت الإمارات، الرئيس الأمريكي جو بايدن بتنصيبه، وأعربت عن تطلعها لتعميق الشراكة والتعاون بين البلدين.
وقالت، هند مانع العتيبة، مديرة الاتصال الاستراتيجي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في تغريدة عبر "تويتر": "الإمارات تهنئ جو بايدن بمناسبة تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة".
وتابعت: "نتطلع إلى تعميق شراكتنا الممتدة لعقود من الزمن ومواصلة العمل معًا لمواجهة التحديات الملحة مثل الصحة وتغير المناخ والتطرف".