قائد الجيش في ميانمار: الانقلاب كان حتميا
قال الجنرال مين أونغ هلينغ، قائد القوات المسلحة في ميانمار، إن الانقلاب كان حتميا لإنقاذ البلاد.
ومنذ أيام، كان واضحا أن الانقلاب مرتقبا، ومع ذلك، أثار حدوثه صدمة في ميانمار إذ أُغلقت الطرقات المؤدية إلى مطارها الدولي الرئيسي وقطعت الاتصالات ليعود البلد إلى عزلته بعد عقد فقط من خروجه منها.
واعتقل الجيش أونغ سان سو تشي التي تُعتبر بحكم الأمر الواقع رئيسةً للحكومة في وقت مبكر الإثنين، قبل ساعات من الموعد المقرر لتولي أعضاء البرلمان الذين انتخبوا مؤخرا مقاعدهم لأول مرة منذ اقتراع نوفمبر/تشرين الثاني الذي حقق حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية" فوزا ساحقا فيه.
وأُعلنت حال الطوارئ وتم تعيين الجنرال السابق ميينت سوي رئيسا بالوكالة، لتعود البلاد مجددا إلى الحكم العسكري المباشر بعدما اختبرت الديمقراطية لنحو عقد.
وتعهد الجيش في ميانمار بإجراء انتخابات جديدة وانتقال للسلطة بعد الانقلاب.
بدوره، اتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ودول غربية جيش ميانمار بالتطهير العرقي، وهو ما نفاه الجيش.
ويعتزم مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا مناقشة الوضع في ميانمار في جلسة مغلقة اليوم الثلاثاء حسبما ذكر دبلوماسيون.