جريفيث: نسعى لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء الصراع باليمن
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، من أن تصاعد وتيرة الأعمال العدائية يشكل تهديدًا مستمرا لحياة اليمنيين، ونعمل مع مختلف الأطراف للوصول لتسوية سياسية.
وأكد جريفيث في بيان، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أن هناك فرصة فريدة من نوعها للوصول إلى سلامٍ يلبي تطلعات الشعب اليمني تتمثل بوجود "زخم دولي" داعم لتسويةٍ سياسية للنزاع في اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب جولات مكوكية للمبعوث الأممي، إلى طهران والرياض وسط تصعيد حوثي غير مسبوق بالهجمات العدائية والعسكرية البرية على السعودية وفي الداخل اليمني.
وطالب جريفيث الأطراف اليمنية بضرورة إيقاف الأعمال العدائية العسكرية، وتجنيب اليمنيين تهديداتها، والتي اعترف بارتفاع وتيراتها، بحسب بيان مكتب المبعوث الأممي، دون أن يسمي الجهات التي تقف وراء إشعالها.
وأكد البيان "سوف أستمر بالعمل بإصرار متجدّد مع الأطراف والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لإنهاء الأعمال العدائية ورفع وطأة المعاناة الإنسانية والتوصل إلى تسوية سلمية لإنهاء النِّزاع في اليمن.
ووفقا للبيان، فقد ناقش جريفيث بالرياض الجوانب الإنسانية المتعلقة بالنقص الحاد في الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات، وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات المباشرة للحيلولة دون ازدياد تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي.
وكان المبعوث الأممي التقى في العاصمة السعودية الرياض، بكل من نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن، تيموثي ليندر كينج، إضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين.
ورغم "الزخم الدولي" الداعم للتسوية السياسية، بحسب وصف المبعوث الأممي، إلا أن مراقبين أكدوا عدم جدية الانقلابيين الحوثيين، الذين صعّدوا من هجماتهم بالتزامن مع هذا التحرك الدولي.
aXA6IDEzLjU5LjEyOS4xNDEg جزيرة ام اند امز