9 قتلى وتدمير أسلحة وصواريخ إيرانية في قصف طال دمشق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 9 أشخاص، وتدمير مستودعات لأسلحة وصواريخ إيرانية، في القصف الذي طال محيط دمشق، منتصف الليلة الماضية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سوريا أن دفاعاتها الجوية تصدت لصواريخ استهدفت مواقع في محيط العاصمة دمشق.
وفيما قالت دمشق والمرصد السوري إن القصف "إسرائيلي"، لم تنفِ أو تؤكد تل أبيب، حتى الساعة، مسؤوليتها عن الأمر.
وعن تفاصيل القصف، ذكر المرصد أنه طال مقرات تابعة للفرقة الرابعة في الجبال المحيطة بطريق دمشق-بيروت والمعروف باسم (طريق بيروت القديم).
وتوجد في ذلك الطريق- بحسب المصدر نفسه- مستودعات للأسلحة وصواريخ تابعة لإيران والمليشيات الموالية لها.
وإلى جانب الفرقة الرابعة، جرى استهداف الفرقة الأولى التابعة للقوات السورية ومحيطها في منطقة الكسوة، بالإضافة لمواقع أخرى غرب وجنوب غرب العاصمة دمشق.
وفي وقت نقلت فيه وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها، ذكر المرصد أن قسما من هذه الصواريخ وصل أهدافه.
وأسفر القصف الذي استمر لنحو نصف ساعة انطلاقا من الساعة 1.15 تقريبا بتوقيت دمشق، عن مقتل تسعة أشخاص من جنسيات غير سورية، إلى جانب خسائر مادية من حيث تدمير مستودعات صواريخ وأسلحة.
في هذه الأثناء، أعلنت إسرائيل وبشكل مفاجئ، صباح اليوم، بدء تدريب عسكري على الحدود الشمالية لتحسين الاستعداد القتالي لقواتها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على حسابه في "فيسبوك"، إن التمرين "يحاكي سيناريوهات قتالية في الجبهة الشمالية ، حيث ستتدرب كافة التشكيلات التابعة لسلاح الجو على مهماتها الأساسية ومنها الحفاظ على التفوق الجوي، الدفاع عن سماء الوطن.، والمهمات الهجومية ورصد المعلومات".