لاعب أتليتيكو السابق يتوقع عدم فوز الريال بدوري الأبطال
كيكو لاعب أتليتيكو مدريد السابق، يرى أن فريقه "أكثر جاهزية" مما كان عليه قبل عامين عندما خسر نهائي التشامبيونز أمام الريال.
يرى فرانسيسكو نارفايز "كيكو"، جناح فريق أتليتيكو مدريد السابق، أن الروخيبلانكوس بات "أكثر جاهزية" مما كان عليه قبل عامين عندما خسر نهائي التشامبيونز في لشبونة أمام ريال مدريد بنتيجة 4-1 بعد الوقت الإضافي.
وأضاف "أرى أن فريق أتليتيكو أكثر جاهزية الآن، فقبل عامين كان أردا توران يواجه بعض المشكلات ودييجو كوستا يعاني من الإصابة، ولعب النادي حينها وقتا مبالغا فيه (في إشارة إلى لعب شوطين إضافيين). أما الآن، فأنا أشعر أن الفريق في حالة جيدة بدنيا وذهنيا".
وقال "لا يوجد من لا يريد الفوز. فالجميع سيتفق مع الصورة الكبيرة التي تجعل الفريق يحصد الكأس".
وأوضح كيكو، الذي حصل على الثنائية مع الروخيبلانكو، أنه يشعر بالإلهام عندما يرى قائمة اللاعبين التي اختارها مدرب أتليتيكو الأرجنتيني دييجو سيميوني، وأن النهائي الذي لعبه منذ سنتين أمام الريال سيكون بمثابة خبرة جيدة تدفع الفريق إلى مواجهة أفضل يوم السبت المقبل.
وأضاف أنه "إذا كان هناك فريق يعرف كيف يلعب وكيف يواجه منافسيه فهو أتليتيكو مدريد.. فقد رأيناه في الأدوار السابقة، ورأينا كيف لعب في الكامب نو وفي ميونخ، إنه فريق ليس لديه تعقيدات حتى يومنا هذا".
وأشار كيكو إلى أنه يرى أن زين الدين زيدان وسيميوني، مدربان لهما الأسلوب نفسه، حيث قال "بالنسبة لي فإن زيدان وسيميوني متشابهان جدا كمدربين، ففريق زيدان أشرك كاسيميرو في بعض مباريات التشامبيونز وكان أداء الفريق فيها عمليا أكثر وآمنا أكثر حين وجب عليه أن يتراجع".
وهو ما دفع كيكو لتوقع أهداف قليلة في هذا النهائي، "ربما سيخرج هذا النهائي بأهداف قليلة.. فإذا وضعنا في الاعتبار الأهداف القليلة التي سجلها أتليتيكو، وأيضا ما قاله سرخيو راموس عن أنه ينبغي على ريال مدريد أن يلعب كفريق، فربما تصبح مباراة غير فردية على عكس مباراة برشلونة وبايرن".
وأضاف كيكو أنه يحب الطريقة التي يتكلمون بها عن أداء فريق أتليتيكو "وذلك لأنه يفوز بألقاب"، وأوضح أن لكل من يتحدث "فلسفته" الخاصة، إلا أن الجميع يتفقون على نفس الهدف، في حين يظل آخرون في منتصف الطريق.
وأكد كيكو في نهاية حديثه أنه واثق من أن فرناندو توريس سيقدم أداء متطورا في نهائي ميلانو، حيث يراه "كما كان منذ سنوات، في حالة جيدة رياضيا وبدنيا".