التشيك تطرد 18 دبلوماسيا روسيا لاتهامهم بالتجسس
قررت التشيك، السبت، طرد 18 موظفا بالسفارة الروسية للاشتباه في تورطهم بالتخابر لصالح موسكو.
وأوضح رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش ووزير الخارجية يان هاماتشيك أن الحكومة قررت طرد 18 موظفا بالسفارة الروسية للاشتباه في تورط المخابرات الروسية في انفجار بمخزن أسلحة عام 2014.
من جانبها، ردت الخارجية الروسية على البيان التشيكي، مؤكدة أن "براغ تدرك جيدا ما الذي سيلي طرد الدبلوماسيين الروس".
والعام الماضي، طردت التشيك، دبلوماسيين روسيين اثنين بعدما نشر موظف في السفارة الروسية شائعة عن مخطط لتسميم 3 سياسيين في براغ.
وقال رئيس الوزراء التشيكي، في تصريحات صحفية حينها، إن "موظفا في السفارة اختلق عمدا معلومات عن مخطط للاعتداء على سياسيين تشيكيين وأرسلها إلى جهاز الاستخبارات".
ومنذ الخميس، تتصاعد حدة التوتر الدبلوماسي بين كل من روسيا ودول أخرى، من بينها أوكرانيا، بشأن طرد الدبلوماسيين، وذلك بعد أن قررت موسكو طرد دبلوماسي أوكراني اليوم.
واتهمت روسيا الدبلوماسي الأوكراني بمحاولة الحصول على معلومات سرية، لذا أمرته بمغادرة البلاد بحلول 22 أبريل/نيسان، مما دفع أوكرانيا للرد بالمثل وسط تصاعد حدة التوتر على الحدود بين البلدين.
وفي وقت سابق اليوم قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي، إنه اقتاد أولكسندر سوسونيوك إلى الحجز عندما حاول الحصول على معلومات سرية من قواعد بيانات جهات إنفاذ القانون الروسية خلال اجتماع مع مواطن روسي.
وأمهلت وزارة الخارجية الروسية سوسونيوك، 72 ساعة لمغادرة البلاد، مما دفع أوكرانيا للرد بالمثل مع دبلوماسي روسي في كييف.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية التي وصفت الاحتجاز بأنه استفزاز إن سوسونيوك ظل محتجزا بضع ساعات قبل أن يعود إلى قنصلية بلاده في سان بطرسبرج.
aXA6IDMuMTMzLjEzOC4xMjkg
جزيرة ام اند امز